الجزائر

سكان المغيّر يطالبون بإعادة افتتاح السّوق المركزية التهيئة أنجزت والسّلطات لم تتحرّك


سكان المغيّر يطالبون بإعادة افتتاح السّوق المركزية                                    التهيئة أنجزت والسّلطات لم تتحرّك
اشتكى سكان بلدية المغير بالوادي، من السّوق الأسبوعية للخضر والفواكه التي تنظم بالمدينة يومي الأحد والاثنين في المكان المؤقت حاليا، وأشار هؤلاء إلى كونها أضحت مصدر قلق بالنسبة لهم، بسبب المشاكل المترتّبة عنها، حيث عمدت مصالح البلدية منذ شهر ديسمبر 2008، إلى تحويل مكان السّوق الأسبوعية من مكانه القديم بحي العالية بدعوى الشّروع في أشغال إعادة تهيئة بما يتماشى والمقاييس المعمول بها في مختلف الأسواق التّجارية.
الوضع أيضا أثار تذمر تجار الخضر والفواكه المحليين وكذا المتوافدين من ولايات عدة، من صغر المساحة المخصّصة للسّوق الأسبوعية حاليا، كونها واقعة بجوار تجمعات مختلفة، إذ تعدّ مركز تلاقي مدرسة العربي التبسي الابتدائية ومتقنة المغير ومتوسطة عيسى مشحاط، ومركز بريد الجزائر واتصالات الجزائر وكذا مجموعة مساكن حي 19 مارس، بالإضافة لوجود مطعم مدرسي ومقر المحافظة العقارية بوسط السّوق. وتبعا لعدم رضاهم عن موقع السوق، اتخذ التّجار من أرصفة الشّوارع الواقعة بحي 19 مارس، ملاذا لهم ينشطون فيه، رغم عدم ملائمة المكان لنشاطهم بفعل الأتربة المنتشرة بالمكان واهتراء الأرضية المنخفضة وكثرة الأوحال بها، خاصة عند تساقط الأمطار وغيرها من الصّعوبات التّي تلقوها منذ خروجهم من السّوق.
كما اشتكى المعنيون من افتقار السّوق لمراحيض تمكّنهم من قضاء حوائجهم البيولوجية، حيث أصبح بعضهم يدخلون مدرسة العربي التبسي أو المطعم المدرسي التابع له، بينما حوّل آخرون جدران المنازل إلى مراحيض (..)، ما حوّل المكان إلى مستنقع كارثي يخنق قاطنيه سيما مع صعوبة حركة المرور، وهو سيناريو سيزداد حدة مع اقتراب الدخول الاجتماعي والمدرسي. وتشهد السوق المذكورة اشتداد صياح التّجار والباعة، سيما مع استعمالهم لمكبرات الصّوت أحيانا، الأمر الذّي أزعج سكان المنازل القريبة من السّوق الذين صاروا يرون في السوق يوما فوضويا للخضر والفواكه، سيما مع التوافد الكبير لمواطني البلديات والقرى المجاورة للمدينة، ما يحدث ضغطا كبيرا لاسيما على مستوى الشّوارع التي تحتلّها سيارات الوافدين إليها، الأمر الذي يخلق صعوبات في الحركة، زد على ذلك صعوبة توقف عشرات حافلات ومركبات النقل الرّيفي لقريتي أنسيغة ودندوفة عند موقفها النّهائي بجانب مركز البريد. وتبعا لكلّ الأسباب السّابقة الذّكر، يطالب السّكان وتجار الخضر والفواكه بضرورة التّعجيل في تحويل السوق لمكانها السابق، سيما غداة انتهاء أشغال إعادة التهيئة منذ مدة، خاصة بعدما تمّ تحويل باعة الملابس والمواد الغذائية والأواني والأفرشة لمكانهم القديم منذ ماي 2010.
ويبرز السكان أهمية العودة إلى المقر القديم للسوق، حتى يتم تجنيب المواطنين عناء التنقل بين السوقين، علما أنّ المسافة بينهما تقدر بأربعمائة متر، علما أنّ المكان إياه تحوّل بقدرة قادر إلى مساحة لممارسة كرة القدم.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)