سكان المحافر يواصلون احتجاجهم لليوم الثالث بسبب السكن

يواصل سكان المحافر المقصون من حصة 400 مسكن احتجاجهم حيث قاموا بغلق الطريق لليوم الثالث على التوالي تعبيرا عن رفضهم للوضعية المزرية التي يتواجدون عليها منذ عدة أيام ،وعلقوا لافتات يطالبوا فيها السلطات المحلية والمسؤولين بضرورة التدخل لإيجاد حل سريع خاصة وأن الكثير منهم يبيت في العراء ،كما أن أغراضهم مرمية في الشوارع ،كما أكد سكان الحي ل «آخر ساعة» عزمهم على مواصلة الاحتجاج إلى غاية إيجاد حل لوضعيتهم، كما عبروا عن استيائهم للطريقة المنتهجة من طرف السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا للنظر في وضيعتهم المزرية والتي يتواجدون عليها منذ مدة ،كما لم يفهم السكان لحد الآن سبب تهميشهم رغم أن البلدية أضافت حصة أخرى من السكنات وسلمت لأشخاص يتواجدون في وضعية أفضل منهم،وفي الأخير طالبوا السلطات و المسؤولين التحلي بروح المسؤولية خاصة أن أبناءهم يبيتون في العراء. من جانب آخر عرفت المنطقة عدة احتجاجات منذ الانطلاق في عملية الترحيل وهذا لأسباب عديدة أبرزها رفض الأغلبية التخلي عن منازلهم والذهاب إلى حي الكاليتوسة باعتبار أنهم غير معنيين بعملية الترحيل فيما احتج البعض على أحقيتهم في السكن الاجتماعي على الرغم من أنهم غير محصين وأسماءهم غير موجودة بالقائمة الرسمية كما أن البعض منهم احتج على الطريقة المتبعة من قبل السلطات في التعامل معهم وإخراجهم من سكناتهم.من جهته مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري أكد أن عمليات الترحيل والتهديم التي استهدفت منازل سكان المحافر الذين احتجوا على قرار الترحيل بحجة أنهم مالكون لهاته المنازل و لا يحتاجون للترحيل كما أنهم طالبوا بسكنات قريبة من حيهم وهي مطالب غير الشرعية مضيفا في ذات السياق أن لا أحد يملك عقد ملكية صحيح ومعترف به وتخول له أحقية امتلاك السكن وهو ما دفع بالسلطات إلى إخراجهم وتهديم هذه الأخيرة في إطار القضاء على السكنات الهشة وترحيل المستفيدين إلى سكنات لائقة.