سكان الفلافلة يطالبون بالتنمية

يطالب سكان حي الفلافلة، الواقعة بالجهة الجنوبية الشرقية لبلدية حرشون في الشلف، من السلطات الولائية، التدخل من أجل تحريك عجلة التنمية في هذه المنطقة وتحسين وضعهم المعيشي، حيث أكد السكان أن منطقتهم بحاجة إلى التفاتة من الجهات المسؤولة لفك عزلتها.أشار السكان في تصريح ل»المساء»، إلى أن حيهم يغرق في الظلام الدامس بسبب تعطل الإنارة العمومية، مطالبين في هذا الشأن من مصالح البلدية بالتدخل لإصلاح الخلل، قصد تسهيل تنقلاتهم اليومية، من وإلى منازلهم، خاصة في الصباح الباكر، وفي الفترات الليلية، حيث تقل الحركة خاصة في فصل الشتاء، إذ لا يستبعدون أن تعترض طريقهم عصابات اللصوصية والكلاب الضالة، في ظل غياب الإنارة العمومية وعزلة المنطقة.
كما يجد قاطنوا هذا الحي صعوبات كبيرة في التزود بالماء الصالح للشرب، ولا خيار أمامهم سوى الاستنجاد بالصهاريج المتنقلة واقتناء هذه المادة الحيوية بمبالغ باهظة. كما يشتكي هؤلاء السكان، حسب شكواهم، من العزلة المفروضة عليهم بسبب اهتراء الطريق الذي يربط حي الفلافلة بمركز بلدية حرشون، على مسافة تمتد لحوالي 04 كلم، حيث أصبح هذا المسلك غير صالح للاستعمال، ويضطر السكان من أجل قضاء مصالحهم ببلدية حرشون، إلى التوجه جنوبا إلى مقر دائرة الكريمية، على مسافة تقدر بحوالي 05 كلم، ومنه قطع أكثر من 10 كلم غربا عبر الطريق الولائي رقم 140 الرابط بين بلديتي الكريمية وحرشون، في حين تبعد سكناتهم عن مقر بلديتهم ببضعة كيلومترات فقط، مرورا بحي المساعدية.
تفتقد المنطقة لمرافق شبانية وترفيهية من شأنها استقطاب الشباب، وتجنبيهم من الضياع والانحراف، مع المطالبة بقاعة علاج رغم أن عدد السكان يفوق 2000 نسمة. يضطر المريض من أجل تلقي أبسط العلاج أو حقنة، إما إلى كراء سيارة أو التنقل مشيا على الأقدام إلى أقرب مؤسسة استشفائية.
يطالب سكان الفلافلة بتخصيص حصص من السكنات الريفية، وربط الحي بشبكة الغاز الطبيعي، وتخليصهم نهائيا من رحلة البحث عن قارورة غاز البوتان من المدن المجاورة، ومشقة نقلها، والمصاريف الإضافية التي هم في غنى عنها.
❊م.عبدالكريم