قطع أول أمس قاطنو حي الزيانية بشوفالي غرب العاصمة الطريق عقب انتهاء صلاة التراويح، احتجاجا على موت طفل يدرس في الابتدائي نهارا بعد أن صدمته سيارة، حيث قرر المعنيون الخروج للشارع وقطع الطريق المؤدية لحيهم لإرغام السلطات المحلية على إنجاز ممهلات لحماية أبنائهم من مخاطر الحوادث. دفعت حادثة موت طفل بحي الزيانية أول أمس سكان المنطقة على الخروج ليلا لقطع الطريق المؤدية إلى حيهم، مطالبين مسؤولي بلدية بوزريعة بضرورة وضع ممهلات عبر الطريق الذي يقطعه يوميا عشرات الصغار بجنب حيهم، وهي طريق وعرة وخطرة على حياتهم، كونها ذات اتجاهين مختلفين، أحدهما يؤدي إلى الشراڤة ودالي إبراهيم وبني مسوس، وهو خال من الممهلات، ما يؤدي في العديد من المرات لوقوع حوادث مؤلمة على غرار وفاة الطفل أول أمس. وعبر المحتجون من سكان الزيانية عن سخطهم الشديد تجاه سكوت السلطات المحلية على هذه التجاوزات التي تذهب بأرواح الكثيرين، نظرا لخطورة الطريق الذي يحتوي على مفترق للطرق أيضا، ما يزيد من خطورته على حياة أبنائهم الصغار، فهم ليسوا على استعداد لخسارة المزيد من الأطفال موتا في الطرقات، بالرغم من حرصهم الشديد كما يقولون على حياتهم وتوعيتهم، إلا أن السرعة التي تسير بها المركبات عبر ذلك الطريق تحول دون سلامة الصغار من خطر الحوادث.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/07/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سليمة حفص
المصدر : www.al-fadjr.com