الجزائر

سكان أولاد مولاهم بعين الحجل في المسيلة يعيشون حياة بدائية وحالة كارثية



طالبوا بتحويل المفرغة العمومية وربطهم بشبكات مياه الشرب والغازأبدى سكان قرية أولاد مولاهم ببلدية عين الحجل في المسيلة، سخطهم واستيائهم من السلطات المحلية والمنتخبين، جراء عدم تحركها لحل القليل من المشاكل التي تتخبط فيها حوالي 3000 نسمة، حيث وجه أهالي المنطقة نداء عاجلا لوالي المسيلة بتخصيص زيارة تفقدية لكبرى القرى والتجمعات الريفية، للوقوف على حجم المعاناة اليومية التي باتت تهددهم وتجبرهم على النزوح نحو المدن بحثا على حياة أفضل من المفروضة عنهم منذ عقود زمنية.
ولم يخف متحدثون لجريدة «السلام اليوم» من سكان اكبر تجمع ريفي بعين الحجل، أنهم سئموا الحياة البدائية المفروضة عليهم منذ نشأة التجمع الذي يتوسط طريقين وطنيين ويبعد عن مركز البلدية بكلمترات فقط، ليسرد السكان أولى المطالب والمتمثلة في الحالة الكارثية للطريق الرابط بين الطريقين الوطنيين رقم 08 و60، إلى المخاطر المتربصة بقرابة 200 تلميذ بابتدائية زيغود يوسف، والوقوف على حالة الحجرات والأسقف القرميدية والساحة والجدار الخارجي والغش في الترميم وو، كما طالب السكان من المسئولين بتفعيل أوامر وزير الموارد المائية، والهادف إلى ربط التجمع الجمع السكاني بمياه سد اسردون لما يعانيه سكان أولاد مولاهم والحجرة الصفرة والتجمعات المحاذية للطريق الوطني رقم 08، للتقليل من معاناة عشرات العائلات التي تتزود عن طريق الصهاريج غير اللائقة في أغلب الأحيان بأسعار بين 1500 و2000 دج، إلى ربط القرية بشبكة غاز المدينة، حيث يبعد أنبوب الغاز بأمتار فقط عن التجمع الريفي وبتجسيد المشروع يتم القضاء على معاناة العشرات من العائلات مع رحلات البحث على قارورة غاز البوتان خاصة الفصل البارد، علما أن المشروع تمت دراسته وينتظر تخصيص الغلاف المالي والتجسيد، كما طالب مرضى القرية بضرورة تحسين الخدمات الصحية على مستوى قاعة العلاج مع تعيين طبيب وممرضين على الأقل، يقومون بفحص دوري وتقديم أدنى الخدمات لمرضى المنطقة والقرى المجاورة، وهنا أشار آخرون أن هذه الأخيرة تفتقد لأدنى الخدمات بما فيها الهيكل الذي يحتاج غالى ترميم وصيانة، إلى تعميم الإنارة العامة عبر شوارع التجمع والكهرباء الريفية لكل السكان بما فيهم المستفيدين من الإعانات الريفية مع رفع الحصص، كما ناشد السكان الجهات الوصية ضرورة تحويل ورفع المفرغة العمومية إلى منطقة أخرى، وأشار السكان إلى معاناتهم اليومية جراء الروائح الكريهة والمخاطر المتربصة بأبنائهم، ناهيك عن الحشرات السامة المتردد على التجمع لقرب المفرغة من التجمع، كما تطرق بعضهم إلى معضلة الرمي العشوائي للنفايات المنزلية، والذي تسبب في انتشار أمراض الحساسية والربو وغيرها، ليستعجل كل أهالي المنطقة الجهات الوصية ضرورة التدخل لحل مشاكلهم العالقة منذ عقود زمنية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)