سكان "أولاد رحمون" بقسنطينة يطالبون بضرورة توفير لقاح أطفالهم الرضع أمام حالة الإهمال والتسيب التي تعرفه المستشفى

ندد عشرات من سكان بلدية «أولاد رحمون» بانعدام اللقاح الخاص بالأطفال الرضع على مستوى مستشفى البلدية التي يصل عدد سكانها إلى 28 ألف نسمة، وذلك منذ مدة طويلة وهو الأمر الذي زاد من حدة غضب الأولياء ووضعهم في حيرة تجلت معالمها بعد أن أصبحوا في رحلة بحث دائمة عن وجهة توفر لأطفالهم هذا اللقاح الضروري والمناسب لفئتهم العمرية .وقد أكد بعض الأولياء الذين كان لنا حديث معهم بأن جل الممرضين بذات المستشفى يتحججون بذريعة قلة وندرة هذا اللقاح وهوما جعلهم يدقون ناقوس الخطر بعدما أصبحت حياة أطفالهم عرضة لخطر الموت، الأمر الذي حول مصلحة الأطفال بذات المشفى إلى مكان يعج بالفوضى وذلك بسبب المطالبة الدائمة بتوفير هذا اللقاح الذي حددت آخر جرعة ب100 وحدة تقابل الآلاف من مواطني بلدية أولاد رحمون ناهيك عن سكان منطقة «بونوارة « والقراح والقرى المحيطة بالبلدية، مما حمل مصلحة الأطفال بالبلدية أكثر من حجم استيعابها نظرا للضغط الكبيرالذي تولده حشود الوافدين عليها.
ومن جهة أخرى تذمر المواطنون من حالة الإهمال والتسيب التي تشهدها المستشفى، الأخيرة التي أصبحت لا تغطي ولو القدر البسيط من احتياجات السكان للعلاج، وبناءا على ذلك وجهوا من خلال منبر جريدة «السلام « الإعلامي نداء للسلطات المعنية تضمن ضرورة وضع مخطط فعلي لإنشاء مستشفى كبير من شأنه تغطية الاحتياجات المتزايدة واستيعاب الأعداد الهائلة من المواطنين، إضافة إلى تدعيمه بطاقم طبي من شأنه الإشراف والوقوف على الحالة الصحية للمرضى داخله خاصة وأنهم سئموا حالة الفوضى اليومية للمرضى والأولياء المطالبين باللقاح لأبنائهم الرضع.