يطالب سكان حي محمد أوهيب، بأعالي زغارة بالجزائر العاصمة، السلطات المحلية لبلدية بولوغين، بالنظر في أسباب تأخر إنجاز مشروع تهيئة وتزفيت طرقات الحي.وقد توقفت الأشغال من طرف المقاول الذي أوكلت له هذه الصفقة دون أسباب واضحة، ما عطل استفادتهم من هذا المشروع الذي طال انتظاره منذ أزيد من 20 عاما تجرعوا خلالها مرارة ومعاناة كبيرتين جراء الحالة المزرية التي تشهدها طرقات ومسالك الحي.
وقد أكد سكان حي محمد اوهيب، الواقع بأعالي مدينة زغارة ببلدية بولوغين غرب العاصمة، تعليق آمالهم على المنتخبين المحليين الحاليين لدفع عجلة التنمية بالمنطقة، لاسيما إعادة بعث المشروع الخاص بتهيئة وتزفيت طرقات ومسالك الحي المذكور التي توقفت في وقت سابق دون توضيح أسباب تعطلها، مطالبين السلطات المعنية بالمشرف على المشروع الذي تماطل - حسبهم - في أداء المهام الموكلة إليه، وتعويضه بمقاول جديد يقوم بواجباته على أكمل وجه، خاصة أن هؤلاء أكدوا أن حالة الطرقات لم تعد تسمح بمزيد من الوقت بعد مرور أزيد من 20 سنة عن اهتراء أرضيتها وتحويل حياتهم إلى جحيم، لاسيما أن فصل الأمطار على الأبواب، ما سيزيد من معاناتهم مع برك المياه المتجمعة والأوحال، في وقت أزعجتهم كميات الأتربة والغبار المتناثرة المنبعثة من الطرقات خلال فصلي الربيع والصيف، إذ لم ينجو من هذه المعاناة التي تتسبب فيها وضعية الطرقات الكارثية بأعالي زغارة لا الراجلين ولا أصحاب المركبات الذين يشتكون من اهترائها هي الأخرى متأثرة بحالة المسالك، مؤكدين أنهم يتكبدون خسائر مالية كبيرة بسبب تبديل قطع الغيار في كل مرة جراء وضعية هذه الطرقات المهترئة.
من جهته رد المقاول المسؤول عن مشروع تجديد شبكة الطرقات بأعالي زغارة، أن المشكل في تآكل شبكة الصرف الصحي، ما يستدعي إعادة صيانتها وتجديدها، وهو ما تسبب في وقف الأشغال قبل شهر رمضان المنصرم، حيث تعطل أمر تنصيب شبكة جديدة للصرف الصحي، ما تطلب وقف الأشغال إلى حين الانتهاء منها، وهو ما ردت به مصالح البلدية على شكاوى المواطنين بهذا الشأن قائلة، على لسان أحد نواب رئيس المجلس الشعبي البلدي، أن السبب وراء هذا التأخر راجع لأمور تقنية واجهت الفريق العامل على المشروع، كضيق المسالك بالحي وتضرر شبكة الصرف الصحي التي تستدعي تجديدها، مؤكدا ذات المتحدث أن الأشغال تسير وفق المخطط المعد بشأنها، مطمئنا بذلك قاطني المنطقة بمتابعة الأشغال في أقرب وقت؟!.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/09/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سليمة حفص
المصدر : www.al-fadjr.com