الجزائر

سكان أحياء بابا علي بالعاصمة يطالبون بتغيير نشاط المصانع



سكان أحياء بابا علي بالعاصمة يطالبون بتغيير نشاط المصانع
الصحة العمومية تدق ناقوس الخطر ببئر التوتةسكان أحياء بابا علي بالعاصمة يطالبون بتغيير نشاط المصانععلى خلفية ما ينجر من مخاطر على صحة السكان من انتشار المصانع بأحياء بابا علي انتفض على إثرها هؤلاء في العديد من المناسبات طالبوا فيها السلطات المعنية بتغير نشاطها إلا أن هذا لم يحدث ليبقى السكان خاصة ذوي الأمراض المزمنة والأطفال يعانون في صمت.مليكة حراث يشتكي سكان أحياء بابا علي التابعة إداريا لبلدية بئر توتة غرب العاصمة من الوضعية الكارثية التي تهدد حياتهم جراء الخطر المحيط بهم بسبب المواد الكيمائية السامة الناتجة عن المصانع المتواجدة بالحي والقريبة بأمتار عن سكناتهم والتي انجر عنها إصابة العديد من المواطنين بأمراض مزمنة ومستعصية نخرت أجسادهم خصوصا الأطفال الصغار الأكثر عرضة للإصابة نتيجة عدم تحمل أجسامهم غير المقاوم لهذه المواد الخطيرة. وفي ذات السياق أكد هؤلاء ل(أخبار اليوم) أن هذه الوضعية المزرية لازمتهم منذ سنوات خلت دون أن تلقى أي التفاتة إيجابية من طرف السلطات المحلية رغم الشكاوي العديدة والمراسلات المتكررة وحسبهم أن هذا الوضع المماثل أضحى بمثابة الشبح الأسود لهم الذي أثقل كاهلهم ونغص عليهم راحتهم وأصبح غير قابل للتحمل بسبب تلك المواد التي تخلفها المصانع السالف ذكرها. القاطنون بمحاذاة المحطة يعانون الأمرين وأضاف في ذات الصدد هؤلاء السكان خاصة القاطنين بمحاذاة المحطة المحاذية للمصانع ل(أخبار اليوم) أنهم يعانون الأمرين بفعل الروائح التي تحبس الأنفاس ناهيك الخطر الذي تشكله على الصحة العمومية والذين تفاقمت نسبة الإصابات في أوساطهم بالأمراض المزمنة والفتاكة والتي أثقلت تكاليف علاجها واستنزفت جيوبهم كما أعرب السكان عن مدى امتعاضهم وسخطهم الشديدين من سياسة الصمت والتجاهل التي تنتهجها السلطات الوصية إزاء هذه الوضعية الخطيرة ولم تكلف عناء نفسها التدخل للتخفيف من معاناتهم التي تزداد تدهورا يوم بعد يوم أمام الانتشار الواسع للمصانع المحيطة بالسكان وامتد تأثيرها إلى غاية الأحياء المجاورة فبالإضافة إلى الأخطار الصحية المحدقة بهؤلاء السكان من مخلفات المصانع التي تهدد حياتهم فالأصوات المزعجة التي تصدرها تلك المصانع نغصت عليهم حياتهم ومن جهة أخرى تطرق السكان للوضعية الصعبة التي يعيشونها في ظل افتقار الحي لأدنى ضروريات العيش الكريم والتي زادت من تدهور الوضع من بينها انعدام الغاز الطبيعي ناهيك عن غياب قنوات صرف المياه المحولة إلى الوادي والتي نتجت عنها الروائح الكريهة المنتشرة التي تسد الأنفاس.تدخل السلطات الوصية بات ضروريالذا ونظرا لخطورة الوضع الذي يزداد تفاقما أمام هذه الأوضاع المزدوجة نتيجة الروائح الكريهة وغياب الهدوء وغيرها من المشاكل العديدة لم يجد هؤلاء حلا سوى رفع انشغالاتهم عبر جريدة (أخبار اليوم) لعل وعسى أن تلقى نداءاتهم صدى لدى السلطات المحلية التي سبق ورفعوا شكاويهم المتعددة لمصالحها إلا أنها لحد الآن لم تعرف طريقها للحل ولو بجزء بسيط على حد تعبيرهم بحيث وأمام جملة هذه المشاكل المتعددة يطالب سكان أحياء بابا علي ببئر التوتة بالتدخل الفوري للسلطات المحلية قصد انتشالهم من ناقوس الخطر الذي يهدد صحتهم وراحتهم وإما بترحيلهم إلى سكنات لائقة أو تحويل المصانع التي تتوسط الأحياء السكنية إلى مناطق شاغرة أخرى بعيدة عن تموقع السكان.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)