سكان أبراج "عدل " بعنابة يطالبون المديرية والسلطات الأمنية بالتدخل

طالب مواطنون من مختلف أبراج وكالة عدل عبر موقعي الزعفرانية وسيدي عاشور، في لقاء مع ”الفجر”، ضرورة تدخل سلطات مديرية وكالة عدل وكذا السلطات الأمنية من أجل التحري والتحقيق في اختفاء قطع غيار نادرة وباهظة الثمن تخص المصاعد والمتواجد غالبيتها في حالة عطل منذ سنوات.أكد عدد من المعنيين وجود مافيا متخصصة في فك قطع الغيار هذه من برج إلى برج بنفس الحي أو من حي آخر، وتركيبها في مصاعد معطلة مقابل مبالغ مالية يقدمها السكان نفسهم للمكلفين بالأمن الذين يعتبرون وسطاء في هذه المهمات والتي انجر عنها فوضى عارمة في تسيير المصاعد عبر كامل أبراج وكالة عدل، حيث توجد بعض المصاعد لم تتم عملية استغلالها نهائيا منذ تسليم السكنات لأصحابها منذ سنوات 2006 و2008 على غرار موقع الزعفرانية. على إثر هذا ناشد السكان تدخل السلطات لحل هذه الأزمة ووضع حد لفوضى التسيير التي انجر عنها إتلاف المصاعد عنوة عن طريق إلغاء توقف هذه الأخيرة في العديد من الطوابق وهو الأمر الذي سيؤدي حتما إلى التوقيف التدريجي والتام للمصعد، كون اليد العاملة غير مؤهلة لإصلاح هذه المصاعد في الوقت الذي يشتكي فيه المختصون عدم توفر قطع الغيار اللازمة لمديرية وكالة عدل، مع العلم أن أموال الصيانة تقتطع من الأجر الشهري للكراء حيث تجني الوكالة ملايير الدينارات دون تواجد فعلي لأشغال الصيانة الغائبة بشكل كلي عن أبراج وعمارات عدل عبر جل مواقع عدل بتراب ولاية عنابة.الوضعية الكارثية، التي تتخبط فيها مواقع عدل في عنابة على الرغم من إقرار وزارة السكن لتسليم أشغال التسيير لهذه الأحياء لتعاونيات شبانية أو مؤسسات خاصة، تزداد سوءا يوما بعد يوم حيث تتدهور تدريجيا حالة هذه الأحياء خاصة بسيدي عاشور والذي سبق وأن خرج سكانه في احتجاجات عارمة من أجل الضغط على السلطات للتدخل وحل جملة الإشكالات التي يتخبطون بها والخاصة بالمصاعد، الوضعية البيئية والأمنية، وغيرها من الخدمات التي تعتبر متذبذبة مع أنها غير مجانية