سكان 1600 مسكن بدرارية في خطر

يُطالبون بتدخل بالمصالح الأمنية لاحتواء الوضع سكان 1600 مسكن بدرارية في خطرعادت الاشتباكات مجددا بحي 1600 مسكن المتواجد على مستوى حي السبالة التابعة إقليميا للدرارية غرب العاصمة بين أبناء السكان المرحلين من ديار الشمس والسفينة المحطمة ببرج الكيفان بحيث شهد ذات الحي أول أمس الجمعة مناوشات حدثت بين شباب المنطقة إلى درجة أن الأمور وصلت إلى استعمال الأسلحة البيضاء والسيوف والتي إثرها القي شابا حتفه بطعنة سكين.مليكة حراث أوضح سكان حي 1600 مسكن بالسبالة الواقع على مستوى إقليم بلدية درارية بولاية العاصمة أن الصراعات داخل الحي قائمة منذ ترحيلهم إلى الحي الجديد الذي لم ينعموا فيه بالراحة ولم تكتمل فرحتهم بالشقق الجديدة نتيجة الأعمال الإجرامية التي تطبع يومياتهم والمتسبب فيها فئة من ذوي السوابق العدلية والمنحرفين إلى درجة أن الاعتداءات أضحت بمثاية تصفية جسدية الأمر الذي صعب من مأمورية المصالح الأمنية لاحتواء هاته الظاهرة الإجرامية التي لازمتهم منذ قدومهم إلى الحي المذكور معربين في نفس الوقت عن سخطهم الشديد جراء التصرفات اللاأخلاقية والتي لا تمت بصلة لتقاليدنا وديننا وهذا بالقيام بأعمال بذيئة وإجرامية انجرت عنها عدة اعتداءات وحوادث من طرف جماعة أشرار محترفة في السرقة والاعتداءات على المواطنين والتي أضحت تزرع الرعب بين أوساط السكان.حياة الأطفال في خطر بصفة يوميةوقد أبدى هؤلاء تخوفهم على أطفالهم من هؤلاء المجرمين من الاعتداءات عليهم أو الانزلاق والدخول عالم المخدرات من بابه الواسع خصوصا بعد اجتياح ذوي السوابق العدلية المنطقة الذين زرعوا الرعب والخوف بين أوساط السكان وحولوها إلى مشاهد امتعاض ورعب وقلق بسبب التصرفات اللامسؤولة وحسب القاطنين أنهم غير آمنين على أنفسهم وعلى أبنائهم من هؤلاء الداخلين الذين كونوا عصابات زرعت هاجس الخوف لدرجة أن الأحياء المجاورة بالدرارية يطلقون على سكان 1600 بالسبالة بالمافيا والخارجون عن القانون نظرا للاعتداءات التي أصبحت تميزها وكذا الولوج في عالم المخدرات والحبوب المهلوسة والاعتداءات على المواطنين وأضاف ممثل السكان خلال حديثه معنا أن هذه التسمية تزعجهم كونهم أناس متخلقون ومثقفون ومنحدرون من عائلات لها حرمتها وسمعتها وأن مجموعة منحرفة هي من شوهت سمعة المرحلين الجدد المستقدمين من ديار الشمس.الأسلحة البيضاء لفرض منطق المنحرفينوفي السياق ذاته فقد أكد محدثنا أن حياتهم أصبحت جحيم منذ قدوم هؤلاء المنحرفين للمنطقة ولا يمر يوم إلا ويدخل هؤلاء في صراعات وخصام مع تلك الفئة المنحرفة التي غيرت -حسبهم- مجرى حياتهم ونغصت عليهم معيشتهم خصوصا بعد تعاطيهم المخدرات على مرأى العام والخاص أين يصادفك في الصباح العديد من القنينات وزجاجات الخمور المتناثرة هنا وهناك على قارعة الطرقات والتي تكون في كثير من الأحيان سبب الشجارات الليلية التي تحدث في ساعات متأخرة من الليل بمحاذاة السكنات وتحت النوافذ التي يضطر قاطنيها إلى غلقها تفاديا للكلام البذئ والسب والشتم والصراخ الذي يتردد على مسامعهم يوميا أما عن السرقات وعملية السطو اليومية فحدث ولا حرج حيث يتعرض يوميا المواطنون إلى السرقة ولكن لا أحد يحرك ساكنا نظرا لاستعمال هؤلاء إلى الأسلحة البيضاء التي يهدد بها كل من يقترب منهم وقد احترف هؤلاء اللصوص المهنة فيلجؤون إلى استخدام شفرات الحلاقة لتمزيق محافظ دون أن تشعر وبذلك يحصل على مبتغاه دون شوشرة خوفا من إلقاء إحدهم حتفهم على يد هؤلاء وفي حال أحس أحد بذلك فإنه يلتزم الصمت وإلا فإن حياته تكون مهددة تحت وطأة السلاح الأبيض أو الساطور والسيوف. تدخل المصالح المختصة أكثر من ضروريويطالب سكان 1600 مسكن بالسبالة تدخل مصالح الأمن بتكثيف دوريات الشرطة ومراقبة هؤلاء المحترفين والقبض عليهم متلبسين خاصة أثناء تعاطي وبيع المخدرات فيما بينهم وتزويد المنطقة بالأمن لردع هذه التصرفات التي أصبحت هاجسا أقلق راحة المواطن والسكان بذات المنطقة والذي بات غير آمن على حياته أو بيته وقد أكد هؤلاء السكان أنهم على استعداد لإرشاد الشرطة والأمن عن تحركات ومكان هؤلاء المنحرفين المتسبّبين في زرع الرعب وسطهم خاصة بعدما تحولت الصراعات إلى حد القتل.