سقوط نظرية الاستحواذ من جديد

انتهت قمة مانشستر يونايتد وريال مدريد بتأهل الأخير بعد حادثة مثيرة للجدل بطرد لويس ناني بعد ساعة من أحداث المباراة تقريباً، وبعيداً عن الزاوية التحكيمية التي سيفرد لها موقعنا مساحة واسعة في الموقع لمناقشتها اليوم فإننا نريد التحدث عن شيء في كرة القدم.
فاليوم سقطت من جديد نظرية الاستحواذ، فحتى طرد لويس ناني كانت سيطرة ريال مدريد تقارب ال 68%، ولكن فرص المان يونايتد كانت أكثر وأخطر، كان الأحمر يبدو مرعباً رغم عدم استحواذه، ليعلن الشياطين الحمر سقوط نظرية الاستحواذ من جديد التي يروج لها الإعلام كثيراً.
لقد أثبت اليونايتد اليوم، كما أثبت تشلسي الموسم الماضي ضد برشلونة وبايرن ميونخ، وأثبت الانتر مع مورينيو بأن الاستحواذ أرقام لا تعني شيئاً إن لم يكن هناك فرص وأهداف.
فكرة القدم لن تتحول أبداً إلى مونوبولي ومن يجمع أكثر يربح، بل ستبقى لعبة تركيز وتفكير وتكتيك واستغلال وذكاء، ولن يكون هناك أسلوب واحد يكسب، بل أساليب عديدة حسب ما تملك من لاعبين، ومن يرفض المرونة سينكسر.