سقوط 10 قتلى و32 جريحا في تعز صالح يقترح مرشحا واحدا لرئاسة اليمن

 أكدت مصادر طبية يمنية، أمس، سقوط ما لا يقل عن 10 قتلى و32 جريحا، في قصف مدفعي للقوات الحكومية في تعز، غربي اليمن. حيث شهدت المدينة ستة اشتباكات مختلفة في أحياء المدينة، استُعمل فيها القصف بالمدفعية استهدف ساحة الحرية، حسب شهود عيان.
وتزامنت تلك الاشتباكات مع وصول مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، جمال بن عمر، إلى صنعاء، في محاولة لإنهاء الأزمة اليمنية. وعرض بن عمر تقريرا أمام مجلس الأمن، الشهر الماضي، عن الوضع في اليمن. وقال فيه إن الحكومة المركزية لا تسيطر على خمس أو ست مقاطعات، وشدد على أهمية التمسك بخارطة الطريق الخليجية لفك الأزمة.
وشهدت مدينة شبها طوقا أمنيا مشددا، يمنع الدخول والخروج منها. فيما تواصلت الاحتجاجات في مختلف المدن اليمنية، مطالبة برحيل نظام علي عبد الله صالح.
من جهته، أعلن الحزب الحاكم في اليمن، أمس، عن التوصل إلى اتفاق مع المعارضة البرلمانية حول الآلية الزمنية للمبادرة الخليجية، تتضمن أساسا اتفاقا على مرشح واحد لانتخابات رئاسية مبكرة سوف تدير المرحلة الانتقالية لمدة سنتين. وبالرغم من إعلانه عن تمسكه بالمبادرة الخليجية، يرفض الرئيس صالح توقيع الوثيقة، مشترطا الاتفاق مع المعارضة على الآلية التنفيذية. فيما تقول المعارضة إن التوقيع سيتم في الرياض بعد أن يوقعها صالح أو نائبه في صنعاء.
كما ألح بيان حزب المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) على ''تشكيل حكومة اتفاق وطني تعمل على إزالة التوتر الأمني وإعادة إعمار المناطق المتضررة وإعادة الثكنات العسكرية إلى موقعها''، والاتفاق على الآلية الرامية إلى اختيار مرشح واحد لتسيير المرحلة الانتقالية.