شيّعت مصر، أمس، جثمان البابا شنودة الثالث، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية إلى مثواه الأخير، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والدولية ورجال الدين المسيحيين والمسلمين، في غياب المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء المصري، فيما قطعت سفيرة أمريكا لدى القاهرة آلان باتروسون عطلتها التي كانت تقضيها في بلادها وعادت لحضور القداس الجنائزي، إلى جانب سفير الفاتيكان مايكل جيرالد. وألقى الآلاف من الأقباط النظرة الأخيرة على جثمان البابا شنودة، بالكاتدرائية المرقسية في منطقة العباسية بشمال القاهرة، وقد وضعت شاشات عملاقة خارج الكاتدرائية ليتابع الجماهير الصلاة من خلالها، وسط أطواق أمنية أقامها الجيش والشرطة العسكرية لتأمين الجنازة، وبعد انتهاء القيادات الكنسية على رأسها بطريرك إثيوبيا الأنبا باولو من مراسم القداس الجنائزي، وضع جثمان البابا في سيارة تابعة للجيش لنقله إلى مدفنه في دير الأنبا بيشوي بمنطقة وادي النطرون في الصحراء شمال غربي القاهرة، على متن طائرة عسكرية، وخرج المشيعون في مسيرات عبر مختلف شوارع القاهرة لتوديع البابا شنودة، على أن يتم تعيين خليفة له بعد شهرين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : القاهرة: مراسلة ''الخبر'' سهام بورسوتي
المصدر : www.elkhabar.com