الجزائر

سفير فلسطين بالجزائر حسين عبد الخالق لـ''الخبر'' ''أمريكا ستفقد مصداقيتها إذا استعملت الفيتو''



 أشاد السفير الفلسطيني في الجزائر، حسين عبد الخالق، بالدعم الدولي لقضية الاعتراف بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة. وأكد في حوار هاتفي مع الخبر أنه في حال التصويت لصالح المطلب الفلسطيني سيكون ذلك نصرا للشعب، وفي حال العكس فإن الفلسطينيين سيواصلون نضالاتهم وستكون جلسات مماثلة في الأمم المتحدة لطلب العضوية مجددا، معتبرا أن استعمال واشنطن لحق الفيتو ضد الاعتراف بالدولة سيفقدها مصداقيتها.
ما هو السيناريو الذي تتوقعونه في حال قبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة من قبل مجلس الأمن في جلسته يوم الإثنين، أو في حال رفضه لطلب السلطة الفلسطينية؟
 في حال قبول الطلب سيكون نصرا عظيما للشعب الفلسطيني واستجابة لمطلب الدول التي تريد السلم والأمن في العالم. وفي حال الرفض ستكون هناك جلسة وجلسات أخرى...
في حال الرفض هل ستذهبون إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة؟
 الرفض لا يعني نهاية الطريق. سوف يبلغ مجلس الأمن الجمعية العامة ثم يعاد الملف إلى مجلس الأمن مرة أخرى ليعاد البت فيه من جديد، سيستمر الموضوع سنة أو خمسا أو بضعة أيام، كما حدث مع جنوب السودان.
كيف ستكون العلاقة مع الولايات المتحدة في حال استعمالها حق الفيتو ؟
 نأمل أن تكون لنا علاقات طيبة مع كل الأطراف. ونحن مسلحون من أجل إنهاء الاحتلال ولا نخشى إلا الله، أما التهديدات فهي موجودة منذ 60 سنة وهي لا تخيفنا.
لكن في الشق الاقتصادي هناك حديث عن عقوبات اقتصادية أمريكية ضد السلطة الفلسطينية؟
 في إطار طلب العضوية، قمنا بالعديد من الإنجازات حتى يكون اقتصادنا مستقلا.
وهذا ليس تحديا فلسطينيا فقط، إنما تحدي جميع إخواننا العرب والمسلمين والأصدقاء في العالم. إذا اختلفنا مع طرف فليست النهاية.
 أمام هذا التحدي الذي رفعته السلطة الفلسطينية.. ماذا تنتظرون من الدول العربية؟
الدول العربية وقفت مع القضية وقفة واحدة. وأشيد هنا بدور الجزائر على مدى العقود. فثقتنا كبيرة ولن نكون وحدنا.
يعاب على السلطة الفلسطينية حملها لمطلب الاعتراف قبل إنهاء ملف المصالحة، ما هو تعليقكم؟
 الذهاب إلى مجلس الأمن هو مطلب كل الفلسطينيين. وكان التنسيق كاملا مع العرب والكثير من الدول. وإذا لاحظتم، كان خطاب الرئيس أبو مازن واضحا، إضافة إلى أن المجتمع الدولي رحب بالخطوة.
ماذا ربحت القضية الفلسطينية، بعد تقديم طلب عضوية فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة؟
 نحن طالبنا بحقنا، ويجب ألا نقلل من مضمون مطلبنا، فالخطوة هي في غاية الأهمية وقفزة نوعية.
أمريكا هددت باستعمال الفيتو ضد طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، فما هو تعليقكم؟
 الأغلبية الساحقة ستصوّت لصالح عضويتنا الكاملة للأمم المتحدة، غير أن أمريكا تهدد بحق الفيتو، نحن نأمل أن تقف مع الشعوب، طبقا للمبادئ التي تناضل من أجلها. وفي حالة استعمال الفيتو تفقد مصداقيتها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)