كشف سفير اليابان بالجزائر، تسوكاسا كاواد، أمس، بأن ما عاشته الجزائر من أحداث خلال العشرية السوداء تسبب في تراجع التعاون الاقتصادي بين الجزائر واليابان، حيث تقلص عدد المؤسسات الاقتصادية اليابانية إلى 10 مؤسسات، في حين أن عدد اليابانيين المتواجدين في الجزائر لا يتجاوز 100 رعية بعد أن كان العدد يصل إلى 3 آلاف خلال سنوات الثمانينيات.
وذكر السفير الياباني بالجزائر خلال عرضه لعملية إعادة أعمار اليابان بعد الزلزال الذي ضربها في 11 مارس 2011، في ندوة صحفية بمقر السفارة أن اليابان تلقت العديد من الطلبات من الجانب الجزائري في مجال التعاون الاقتصادي، تتطلب وقتا طويلا جدا لدراستها، مرجعا سبب عدم إقامة مصانع خاصة بالسيارات في الجزائر إلى الوضعية الأمنية التي عرفتها الجزائر سنوات التسعينيات، إلى جانب نقص المعلومات بخصوص احتياجات السوق الجزائرية. كما أبرز السفير أن هناك الكثير من المشاريع اليابانية مستقبلا في الجزائر، تحفض عن الخوض في تفاصيلها، علما أن قيمة الصادرات اليابانية إلى الجزائر -حسب السفير- بلغت 600 مليون أورو، تتمثل في السيارات والأجهزة الإلكترونية، والكهرومنزلية، مقابل 200 مليون أورو لصادرات الجزائر إلى اليابان والمتمثلة في المحروقات.
أما في مجال خبرة اليابان بالبنايات المضادة للزلازل، كشف السفير أن اليابان قامت بإعادة بناء مدارس بومرداس بعد زالزال ماي 2003 بطريقة أخرى مضادة للزلازل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: رزيقة أدرغال
المصدر : www.elkhabar.com