سفير الجزائر لدى منظمة الأمم المتحدة يؤكد

أكد سفير الجزائر وممثلها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، صبري بوقادوم، في تصريح للإذاعة الجزائرية، أن نجاح الجزائر في دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى عقد جلسة طارئة، خلقت ضغط جديد لكل المعنيين بالأمر لوقف العدوان على غزة وفتح المجال للموأشار السفير في تصريح للإذاعة الوطنية، إلى أن هناك مشروع قيد الدراسة على مستوى مجلس الأمن لتبني المبادرة الجزائرية الهادفة إلى "الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للسكان المتضررين"، وذلك في سياق رد فعل الجزائر المدين والمندد بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.وكانت الجزائر، قد أطلقت مبادرتها الخاصة بعقد جلسة طارئة للأمم المتحدة، تفيد بوقف العدوان على غزة، وإعادة بعث مفاوضات السلام من اجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين الحرة وعاصمتها القدس الشريف، والتي تداولتها الدبلوماسية الجزائرية عبر جميع ربوع العالم، لحشد الدعم لها، وبالفعل تمكنت من استقطاب دعم عديد الدول العربية منها والأجنبية، كما ستسمح المبادرة الجزائرية التي يدعمها المجتمع الدولي لمجلس الأمن بتلقي "مشروع عربي" سيتم رسم خطوطه العريضة بالتنسيق مع الوفد الفلسطيني والمجموعات الإقليمية الأخرى.وعقدت أمس الجمعية العامة للأمم المتحدة، جلسة طارئة بنيويورك استجابة لطلب الجزائر، خصصتها لبحث الأوضاع في قطاع غزة على خلفية العدوان الإسرائيلي والدمار الشامل الذي نتج عنه، إلى جانب مقتل وجرح الآلاف من المدنيين والأطفال.