الجزائر

سفير الجزائر في دمشق صالح بوشة لـ''الخبر'' ''السلطات السورية أفرجت عن الأستاذ خالد ولا يوجد أي معتقل جزائري في السجون''



أفرجت السلطات السورية عن الأستاذ الجزائري مهدي خالد بعد 28 يوما من اعتقاله في دمشق، من قبل فرع المخابرات الجوية، عندما كان بصدد إجراء تربص قصير المدى بجامعة دمشق لتحضير شهادة الدكتوراه في القانون الدولي، موفدا بمنحة من قبل جامعة الشلف. وقال سفير الجزائر في سوريا صالح بوشة إن الأستاذ الجزائري في جامعة الشلف مهدي خالد أفرج عنه يوم الاثنين الماضي بعد مساعي قامت بها السفارة الجزائرية في دمشق لدى السلطات السورية. وقال السفير في اتصال مع الخبر إن الأستاذ مهدي خالد تم ترحيله في نفس اليوم  الذي أطلق سراحه فيه ووصل فجر الثلاثاء الماضي إلى الجزائر. ولم يوضح السفير ظروف وأسباب اعتقال الأستاذ منذ 24 جانفي الماضي، خمسة أيام بعد وصوله إلى سوريا. وأضاف السفير صالح بوشة أنه كان بالفعل هناك عدد من الموقوفين، وكنا نتابع أوضاعهم وتسوية وضعياتهم، والعمل على الإفراج عنهم، وأستطيع أن أؤكد أنه لا يوجد في الوقت الحالي أي موقوف جزائري في السجون السورية . وبشأن وضع الجالية الجزائرية المقيمة في سوريا على ضوء تطورات الأوضاع في البلاد، طمأن الدبلوماسي الجزائري بأن أوضاع أفراد الجالية مستقرة، ونحن في تواصل مستمر ودائم معها بواسطة الهاتف، وعبر مجلس الجالية الذي يساعدنا على الاتصال مع أعضاء الجالية للاستماع لانشغالاتهم، وأكد أنه لم يتم تسجيل أي ضحية بين الجزائريين المقيمين في سوريا، والبالغ عددهم 5400، يقيم أغلبهم في دمشق، كما أنه لم يصب أي جزائري بأي أضرر، حتى في المناطق الساخنة كحمص ودرعا التي يقيم بها حوالي 600 جزائري . وأكد السفير أنه ليس هناك أي قرار من الحكومة الجزائرية يقضي بترحيل الجزائريين حتى الآن، ومع ذلك فإنه هناك ثلاث رحلات جوية أسبوعيا بين الجزائر ودمشق، وهذا يتيح  الفرصة لأي جزائري يرغب في مغادرة سوريا ، وكشف أن 11 عائلة جزائرية قررت قبل فترة الرحيل الطوعي من سوريا وغادرت فعلا إلى الجزائر .  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)