كشف سفير دولة أندونيسيا بالجزائر، أحمد نيئام سليم، بمناسبة زيارته إلى مدينة بسكرة، أن التبادل التجاري بين البلدين جد محدود رغم فرص الشراكة المتاحة ووفرة المنتجات كالتمور التي قال إنها جد مطلوبة من الشعب الأندونيسي. وكانت للسفير الأندونيسي الذي حل ببسكرة رفقة عائلته بدعوة من الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل، زيارة لعدد من معالم المنطقة السياحية ووقف على عملية تكييف وتصدير التمور. وفي لقائه بالمتعاملين الاقتصاديين، أعطى صورة واضحة على الإمكانات التي تحوزها دولته وفرص الاستثمار والتبادل التجاري خاصة في مجال تصدير التمور، حيث أكد أنه يتمنى وصولها قبل حلول شهر رمضان القادم، مشيرا إلى أن ما يعرض في بلده يكتب عليه تمور جزائرية لكنها ليست كذلك. وفي رده على استفسارات المتعاملين، أوضح بأنه يمكن للمصدرين التصدير بصفة مباشرة دون التدخل في تحديد السعر، مع تسخير وسائل النقل. ولم يفوّت ضيف بسكرة الفرصة لتوجيه الدعوة لزيارة بلده للسياحة والاطلاع على طرق تسيير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التي تعد المحرك الرئيسي في اقتصاد أندونيسيا، حيث تستفيد من قروض مالية من بنوك حكومية مخصصة لها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : بسكرة: ل. فكرون
المصدر : www.elkhabar.com