سفارة كندا بالجزائر تدعو طالبي الهجرة إلى التقيد بالوكالة الرسمية

أفادت المكلفة بالعلاقات السياسية على مستوى سفارة كندا بالجزائر، ميريان فاني، في ردها على سؤال ”الفجر” بخصوص عدد الحالات التي تعرض أصحابها للتحايل، ونهبت أموالهم من قبل وكالات تدعي تسوية ملفات الهجرة نحو كندا، أن ”الحكومة الكندية ليست مسؤولة عما يقع بالتراب الجزائري في هذا الصدد”، وأضافت أن ”التعامل مع ملفات الهجرة يتم عبر الأنترنت وهي الطريقة الرسمية الاكثر نجاعة، بالإضافة إلى وكالة خاصة تعنى بدراسة طالبات الهجرة”.وأضافت الكندية المكلفة بالشؤون السياسية والتعاون، ميريان فاني، أمس، على هامش تنصيب لجنة الصداقة الكندية الجزائرية بالبرلمان، أن جميع التعاملات التي تقام خارج ما تمت الإشارة إليه، والأشخاص الذين يقعون ضحية التزوير، الحكومة الكندية غير مسؤولة عنهم، لأنهم لم يمروا على القنوات الرسمية، وأوضحت في تقييمها لنمو معدل الهجرة الجزائرية نحو بلادها، أنها مستقرة إلى حد ما، لأن قبول الطلب يتم بناء على معايير محددة. من جهة أخرى، قال تيم غورهام، المكلف بملف الهجرة على مستوى السفارة الكندية بالجزائر، خلال تنصيب لجنة الصداقة البرلمانية، أن حكومة بلاده تراعي العلاقات مع الجزائر كثيرا، باعتبار أن عدد الرعايا الجزائريين ببلده يقارب 60 ألف، وهي أكبر جالية أجنبية في كندا، وذكر أن الرعايا الجزائريين يساهمون في تطوير العلاقات البينية كثيرا، خاصة في المجالات العلمية والثقافية والصناعية.وأضاف المتحدث أن تنصيب لجنة الصداقة بين البلدين من شأنه أن يعمق مجالات التعاون، مشيرا إلى أن المتعامل الكندي يعتبر الجزائر أهم شريك في إفريقيا برمتها، وذكر أن التعاون البرلماني من شأنه أن يعمق الديمقراطية ويضمن تبادل التجارب. وفي ذات السياق أكد رئيس لجنة الصداقة عن الجزائر، النائب فردي ميلود، أنه سيعمل في إطار اللجنة على تسوية العديد من طلبات الهجرة التي تقدم بها الطلبة الجزائريون المهتمون بالتكوين في الخارج، فضلا عن النظر في آفاق أخرى متعددة، معتبرا أن كندا بلد ديمقراطي ولديه برلمان يمكن الاستفادة منه لتعميق الممارسة والديمقراطية والتشريعية بالجزائر.