الجزائر

سعيد بوشوك يتراجع ويصرح لـ''الخبر'' ''مصلحة فريقي حتمت عليّ قبول العرض السعودي''



أنهى اللاعب الدولي ولاعب شباب باتنة، سعيد بوشوك، الجدل القائم حول تنقله من عدمه للسعودية للاحتراف في نادي القادسية، حيث غادر ظهر أمس، أرض الوطن باتجاه السعودية. ''الخبر'' وقبل امتطاء بوشوك الطائرة، تمكنت من محاورته، حيث سألته عن سبب تراجعه عن قراره القاضي بعدم التنقل إلى السعودية وعن أمور أخرى تطالعونها في هذا الحوار. بداية ما هو شعورك وأنت تشد الرحال إلى السعودية ؟
 الحقيقة هو شعور غريب، خاصة وأنني مقبل على تجربة كثيرا ما راودني الحلم لبلوغها وهي الاحتراف، لذلك سأسعى بكل ما أملك لتكون تجربة ناجحة حتى يمكنني التطلع لآفاق أرحب.
لكن اللافت في قضيتك أنها أخذت حيزا من الانتظار والترقب. لم كل هذا رغم أن كل الأمور كانت واضحة ؟
الحقيقة أنني ما كنت أساوم طيلة هذه الفترة، لكن فضلت التريث ودراسة الموضوع من جميع جوانبه، ليكون الخيار الأخير هو قبول العرض رغم أنني كنت أحبذ أمرا آخر.
ما هو ؟
 في الحقيقة كنت أتمنى الاحتراف في إحدى البطولات الأوروبية حتى ولو كانت في القسم الثاني، خاصة أن هناك حديثا عن عرض من أحد النوادي الإسبانية، زد على ذلك أن وضعية فريقي المالية حتمت عليّ قبول العرض السعودي، لعلي أساهم ولو بالنذر القليل في رد الجميل للفريق الذي أعطاني الشهرة والاسم الذي أنا عليه اليوم، لذلك قبلت العرض وأنا سعيد بذلك.
هذا يعني أنك لم تكن ترغب في تجربة احترافية بالخليج؟
 سأجيبك بصراحة، أنا في بداية مشواري الدولي وعقد ثلاثة أشهر مفتوح على كل الاحتمالات، لذلك قلت هذا، لكن مع هذا سأحاول البرهنة على أحقيتي في هذا العقد وسأشرف الثقة التي وضعت في بإذن الله.
ماديا هل استفاد بوشوك من هذا العقد الاحترافي ؟
 سأجيبك أيضا بكلمتين، المهم أنني ساهمت في تذليل بعض المتاعب المالية لفريقي وهو الأهم.
والمنتخب الوطني ما محله من الإعراب؟
 طبعا سيكون لي حديث مع مسيري نادي القادسية حول هذه النقطة، وسأوضح الكثير من النقاط، لأن الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني يهمني كثيرا، ولا أريد أن أضيع هذه الفرصة، خاصة السفرية القادمة لأدغال إفريقيا والتي ستكون إن تحققت الأولى في مشواري الدولي.
كلمة أخيرة وأنت تشد الرحال للسعودية ؟
 صحيح أنني عشت خمسة أيام عصيبة من حياتي، لكن الحمد لله أنني اهتديت للحل أخيرا، وبعيدا عن الشق المالي الذي يأتي في المقام الثاني، أنا سعيد بهذه التجربة التي آمل أن أوفق فيها، ودعواتي للشباب بالنجاح والتوفيق والبقاء في حظيرة الكبار.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)