سعر القنطار بـ 1500 دج بأسواق غرداية نقص فادح في مادة الإسمنت بالمنيعة

  يشكو مواطنو بلدية المنيعة، هذه الأيام من نقص فادح في مادة الإسمنت، والتي تشهد نقصا لدى غالبية التجار الذين باتوا يحتكرونها وبأسعار غالية بلغت حدود 1500 دينار للقنطار الواحد، بينما يتم بيعها في الولايات المجاورة أقل من هذا السعر. ففي عين صالح، بلغ سعر الإسمنت 900 دج للكيس ذات قنطار، في وقت تشهد السوق في بلدية المنيعة لهيبا كبيرا.. فقد اشتكى غالبية مصنعي قوالب الإسمنت من هذا النقص مما تسبب في تعطيل الكثير من مقاولات البناء. وقد أكد أحد مصنعي قوالب الإسمنت لـ” الفجر” أن احتكار هذه المادة الأساسية من طرف هواة الربح السريع في ولاية غرداية لهذه المادة سبب العديد من المشاكل، كما أنه حتى لو توفرت فسعرها يشهد ارتفاعا غير معقول. فأثناء تجولنا في شوارع بلدية المنيعة، شاهدنا مستودعات قوالب الإسمنت مغلقة إلى إشعار آخر، والسبب نقص المادة من جهة وارتفاعها الباهظ في الأسواق من جهة ثانية، مما يندر بكارثة حقيقية في بلدية المنيعة. فالمواطن البسيط المقبل على تكوين أسرة ينتظر إلى أمد بعيد حتى تعود مادة الإسمنت إلى الأسواق بصفة طبيعية، وينخفض ثمنها ليكون بمقدوره شراؤها، ما يدعو للتساؤل.. إلى متى ستبقى الأسعار ملتهبة على هذا النحو؟      طه بلقندوز