الجزائر

سعدي في رسالة له بمناسبة الذكرى 22 لتأسيس الأرسيدي سكة الديمقراطية هي اليوم أمامنا



 قال سعيد سعدي، أمس، في رسالة إلى مناضليه، بمناسبة الذكرى 22 لميلاد الأرسيدي، إن ثبات وتفاني ووفاء كل مناضل قد ''سمحت لحزبنا بتجاوز كل الامتحانات التي حيدت أو أحدثت الفوضى وسط العديد من التشكيلات السياسية الأخرى''. وذكر سعدي في رسالته المنشورة على موقع الحزب بالأنترنت، أن ''القيم التي غذت وحملت كل نضالاتنا، في بلد يعاني من أزمة أخلاقية، لم تزد فحسب في تقوية الأرسيدي، بل زادت في تغذية الأمل بالتغيير لدى المواطنين ولاسيما الشباب''. واعتبر سعيد سعدي أن اجتماعات حزبه وأنشطته على غرار الجامعة الصيفية والمؤتمرات والندوات واللقاءات الشبابية وتدخلات نواب الأرسيدي، قد ساعدت على إعطاء الشجاعة والأمل للشباب وأعادت إحياء رسالة الصومام في بناء الدولة الديمقراطية والاجتماعية التي ناضل من أجلها شعبنا. وأشار زعيم الأرسيدي إلى أن عشرات الآلاف من الرسائل والتعليقات التي أرسلت عبر الأنترنت، قد أقنعت شعبنا بأن ''الجزائر يمكن وينبغي لها أن تدخل في نظام سياسي مغاير، رافضا بذلك الشعارات التي تتحدث عن عدم وجود معارضة في البلاد''. وأوضح سعدي أنه ''بفضل رياح الحرية التي تهب في دول الجنوب، بدأت هناك أصوات وفي كل مكان لتقول بأن إمكانية إحداث التغيير من داخل النظام هو من جهة أمر خطير ومن جهة أخرى سراب''، داعيا في هذا الصدد المواطنين ''إلى اليقظة ضد المناورات في دهاليز النظام التي تسعى لإضعاف ثورة الشباب''. وحسب سعدي، هذه الخطوة المتقدمة تعد ''رصيدا سياسيا مهما تم اكتسابه''. ويرى سعدي أن سكة الديمقراطية والاجتماعية هي اليوم أمامنا ''بفضل النضالات ضد القمع واللامبالاة''، وهو ما يعني، مثلما خلص إليه سعيد سعدي، أن حزبه قد أنجز المهمة.   




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)