الجزائر

سعداني يواجه غضب المحافظات



سعداني يواجه غضب المحافظات
طالب مناضلو جبهة التحرير الوطني بمحافظة الشلف، من رئيس الجمهورية، تنحية عمار سعداني، بسبب الاتهامات التي أطلقها في حق الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم، واستنكروا الإساءة لشخص عبد العزيز بلخادم، الذي قالوا أنه فرض احترام المناضلين من خلال توليه أمانة الحزب.وقال مناضلو محافظة الشلف، الموقعين في بيان لهم تلقت ”الفجر” نسخة منه، أن القيادة الشرعية بهيئاتها الحزبية والمنتخبة بإرادة المناضلين، اغتصب إرادتهم عمار سعداني، بهيئات انتقالية لم تستمد شرعيتها من المناضلين رغم مرور سنوات عدة، من خلال تجاوزات وانحطاط في كل المجالات نظاميا وسياسيا، وانتقدوا خرجة عمار سعداني، التي وصفوها بالإستفزازية، وقالوا أنه أهان فيها المؤسسات ورجال الدولة، مؤكدين أنها تصريحات تدعو للفتنة وضرب استقرار البلاد، منتقدين حضور الوزراء وإطارات الدولة لخطاب استفزازي يدعو للنعرة القبلية ويوقظ الفتنة في ذكرى استرجاع المصالحة الوطنية، متسائلين عن كيفية تشجيع هذا النوع من الخطاب.وفي الأخير، دعا المناضلون رئيس الجمهورية للتدخل وإطفاء نار الفتنة التي قالوا أن عمار سعداني أشعلها، مطالبين بتنحيته من على رأس أكبر تشكيلة سياسية في البلاد، ودعوا إطارات الحزب والمناضلين في ولاية الشلف، وعبر كامل المحافظات، إلى جعل مصلحة الحزب فوق مصلحة الأفراد والجماعات، وحذروا من استمرار الأوضاع على ما هو عليه داخل الحزب، بسبب الممارسات الإقصائية، مجددين عزمهم على عدم تنازلهم على مطلبهم في ظل قوانين الجمهورية.خ. قوجيل ردا على انتفاضات نظمها أنصار بلخادم ببعض الولاياتالمحافظون يباشرون حملة دعم ومساندة للأمين العام سعدانيأكدت مصادر عليمة من حزب جبهة التحرير الوطني، أن أعضاء المكتب السياسي للحزب، أعطوا تعليمات للمحافظين، للقيام بحملة ”إعلان مساندة ودعم للقيادة الحالية وفي مقدمتهم الأمين العام للحزب عمار سعداني”، ردا على الدعوة التي وجهها الأمين العام السابق للحزب، عبد العزيز بلخادم، للثورة ضد سعداني.وجاءت هذه الدعوة بعد أن اتصل بعض المحافظين بولاية الوسط والجنوب، بالأمين العام للحزب وقيادات بالمكتب السياسي، يطلبون فيها بالترخيص لهم بتنظيم وقفات مساندة ودعم للأمين العام الحالي عمار سعداني، والرد على المسيرات والاحتجاجات التي نظمت ولا تزال أخرى مبرمجة ببعض الولايات من قبل خصومهم بالحزب، ومناصري عبد العزيز بلخادم.واعتبر المحافظون مثلما علمت ”الفجر” من مصادر بحزب الأفالان، الأمر ضروري من أجل التحضير وكسب القاعدة وقطع الطريق أمام الخصوم، وقالت المصادر ذاتها، أن المحافظين شرعوا الأحد الماضي، في إرسال بيانات مساندة ودعم للأمين العام للأفالان والمكتب السياسي، وهي البيانات التي ستوجه أيضا للإعلام، من أن أجل الرد على حملة الاستنكار الشعبية التي قام بها بعض مناضلي الأفالان بولايات عديدة بكل من الأغواط، تلمسان، تيارت وشلف وآخرها بشار، أول أمس. وتوالت بيانات المساندة والدعم للقيادة الحالية للحزب، في خطوة يراد منها الاستمرار في الحملة التي يقودها سعداني، ضد خصومه في الحزب، وجميع من يبحث عن رأسه ويخطط للإطاحة به من على رأس الأفالان.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)