سعداني سيعين أعضاء استشاريين أو استحداث لجان جديدة إرضاء للجميع

نفى مصدر من حزب جبهة التحرير الوطني أن يكون الأمين العام عمار سعداني قد ضبط القائمة النهائية لأعضاء المكتب السياسي للحزب ،وقال نفس المصدر أن سعداني لا يزال يواجه ضغوطات من أطراف داخل اللجنة المركزية منهم وزراء للحصول على عضوية المكتب ،وهو ما عطل تلك العملية بعد شهرين من انعقاد المؤتمر العاشر للحزب، ويقف سعداني حاليا أمام خيارين لاحتواء هذا الوضع.قال ذات المصدر ل"السلام " أن الأمين العام عمار سعداني يواجه مخاض عسير لضبط أعضاء المكتب السياسي بسبب طموحات الكثير من أعضاء اللجنة المركزية للحصول على العضوية ، وأغلبهم من الأوزان الأوزان الثقيلة كالوزراء خاصة أمام حصول وزارء جدد على عضوية اللجنة المركزية ،وكذلك والنواب في غرفتي البرلمان وأعضاء التشكيلة السابقة للمكتب السياسي ،ما جعل سعداني في مهمة ليست سهلة لتحديد القائمة النهاية التي ستعرض للتصويت من طرف اللجنة المركزية في سبتمبر القادم.وحسب المصدر ،هذا الوضع هو ما تسبب في تأخير إعلان قائمة المكتب السياسي للحزب ،بعد شهرين من عقد المؤتمر العاشر للأفلان ،حيث يفترض أن تعرض القائمة 15 يوما بعد تشكيل أعضاء اللجنة المركزية ،لكن حتى بالنسبة لهذه الأخيرة لم تنشر بعد قائمتها النهائية ،حيث لم يتم ملأ قائمة ال 504 عضو في اللجنة ، في انتظار تعيين الأعضاء المتبقين من طرف سعداني.وكشف نفس المصدر أن الأمين العام عمار سعداني متردد حاليا بين خيارين لتوسيع قائمة أعضاء المكتب السياسي التي تحوي 19 عضوا وهما :إما تعيين أعضاء استشاريين في هذه المؤسسة القيادية دون توزيع لجان عليهم ،وسيجتمعون مع المكتب السياسي للحزب ،من أجل إسكات بعض الأطراف الطامحة في العضوية ،وأما الخيار الثاني فهو عن طريق استحداث لجان جديدة داخل المكتب السياسي. وقال مصدر آخر ل "السلام" أن رئيس الكتلة البرلمانية محمد جميعي فرض منطقه داخل الحزب لتعيين بعض الأعضاء في المكتب السياسي.ويرتقب أن ينعقد اجتماع اللجنة المركزية للأفلان في سبتمبر القادم ، حيث سيعرض قائمة المكتب السياسي على التصويت من قبل أعضاء اللجنة.