الجزائر

سعدان‮ يقرر إعادة جبور رسميا إلى المنتخب أمام صربيا تأسف كثيرا عن‮ غيابه في‮ كأس إفريقيا



سعدان‮ يقرر إعادة جبور رسميا إلى المنتخب أمام صربيا تأسف كثيرا عن‮ غيابه في‮ كأس إفريقيا
علمت "النهار" من مصادر مقربة من المدرب الوطني رابح سعدان، أن هذا الأخير قرر رسميا إعادة اللاعب رفيق جبور إلى المنتخب الوطني بمناسبة اللقاء الودي المنتظر يوم 3 مارس أمام صربيا تحضيرا لكأس العالم القادمة، وهذا بسبب النقص الفادح الذي عرفه الهجوم في كأس إفريقيا الجارية، سيما أن القاطرة الأمامية ل"الخضر" عانت كثيرا بعد إصابة صايفي وابتعاد غزال عن مستواه الحقيقي بسبب عدم وجود مهاجم ثاني يتقاسم معه مهمة خرق دفاع الخصم.
تألقه مع ناديه من جديد سيفتح له الأبواب
تألق جبور مع نادي أثينا مؤخرا وتسجيله لهدف مع فريقه جعل سعدان يجزم أنه عاد إلى مستواه الحقيقي بعدما تمكن من استرجاع إمكاناته البدنية والفنية، والدليل أنه سجل أهدافا مع ناديه في المدة الأخيرة، والسبب هو حجم التدريبات التي خضع لها في المدة الأخيرة، وهو الشيء الذي كان بحاجة إليه رفيق، سيما أنه عانى كثيرا بسبب ابتعاده عن المنافسة الرسمية مما أفقده العديد من إمكاناته الفنية والبدينة وهو ما أجبر سعدان على الإستغناء عنه في المدة الأخيرة.
الطاقم الفني تأسف لغيابه عن "الكان"
هذا وعبر كل أعضاء الطاقم الفني مؤخرا عن تأسفهم الشديد من غياب جبور عن كأس إفريقيا، وأكدوا أنه لو كان يلعب في ناديه لكان حاليا مع المنتخب الوطني في أنغولا، سيما أنه من أحسن المهاجمين في المنتخب الوطني، وحضوره يزيد من قوة الهجوم خاصة رفقة غزال، حيث يكوّنان ثنائيا هجوميا قويا قادرا على مخادعة الخصم في أي دقيقة، وعبر الجميع عن فرحتهم بعودته المرتقبة إلى المنتخب خاصة في كأس العالم التي تنتظرنا شهر جوان القادم.
حضوره في كأس العالم أكثر من ضروري
نظرا لكل ما شاهدناه في أنغولا من نقص فادح في الهجوم، فإن حضور جبور في كأس العالم يعتبر أكثر من ضروري، لأنه اللاعب الذي يحتاجه سعدان ليواجه أكبر المنتخبات العالمية على غرار إنجلترا سلوفينيا وأمريكا، وأثبت جبور في أكثر من مرة أنه من طينة الكبار خاصة لما سجل الهدف الوحيد الذي منحنا الفوز أمام منتخب الأوروغواي، كما ساهم بشكل ملفت للانتباه في التصفيات الأخيرة مانحا التأهل التاريخي لنا إلى المونديال.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)