الجزائر

سعادتهم على حساب شقائنا!



سعادتهم على حساب شقائنا!
قدرت كميات العتاد العسكري التي تدفقت مؤخرا على جمهورية مالي ب 3200 طن.
الرقم في حد ذاته مخيف لكنه لا يجلب اهتمام أي قارئ، إلا أنه يستدعي التوقف من المتتبع للأوضاع في المنطقة، ويدفعه إلى التساؤل: هل تدني الأوضاع الاقتصادية والخلافات السياسية في هذا البلد المجاور هو الذي مهد وحده لانتشار هذا الحجم الضخم من الأسلحة؟
كلا، بل في الأمر «إنٌات».. الخطة مدروسة ومبرمجة نقولها جهارا.
جمع «التوابل» الأساسية يكاد يكتمل لتفجير الوضع ويبقى الحاجز الوحيد الذي سيوقف تنفيذ هذه المخططات هو التحلي بالحكمة والحنكة لدى الماليين، والجلوس حول طاولة الحوار، خاصة وأن دولا مجاورة كالجزائر عبرت عن استعدادها للمساهمة في احتواء الوضع بتأييدها لمثل هذه المخارج، وما احتضانها لاجتماع مجلس وزراء خارجية البلدان المغاربية إلا دليلا على ذلك.
ويبقى على هذه البلدان انتقاء الأهم من المهم بتصنيف أولوياتها وفق أجندة فعلية تساهم في ضمان استقرار المنطقة ككل.
خاصة وأن الكل مقتنع الآن بأن القوى الاستعمارية «القديمة الجديدة» تريد حل أزماتها الاقتصادية بخلق توترات أمنية في بلداننا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)