سطيف: الأمن يوقف رعايا أفارقة بتهمة تزوير أوراق نقدية

تمكنت عناصر الشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف من القبض على رعية افريقية بتهمة حيازة معدات وأدوات للتزوير بغرض النصب مع الهجرة غير الشرعية اثر معلومات مؤكدة وردت إلى علم عناصر الفرقة المتنقلة السالفة الذكر، مفادها وجود شخص إفريقي يقوم بإغراء مواطنين لغرض النصب عليهم، بإيهامهم امتلاك معدات ومستحضرات كيماوية تمكنه من نسخ العملة الوطنية والأجنبية، وعليه واستغلالا لهذه المعلومات كثفت عناصر المصلحة المذكورة تحرياتها الميدانية، و بعد الترصد للرعية محل الشبهة تم توقيفه بالقرب من حي المعدومين الخمسة بسطيف، حيث كان يحمل بيده كيسا بلاستيكيا اسود اللون، وعند اقتراب ذات العناصر بالزي المدني منه قصد مراقبته بدت عليه ملامح الخوف والارتباك، وعليه وبعد تفتيشه ضبطت بحوزته معدات وأدوات ومستحضرات، بالإضافة إلى أوراق نقدية كان يوهم بها ضحاياه بأنها تستعمل أثناء عملية تزوير العملة، علما انه لا يحوز جواز سفر، ما دل علي انه دخل إلى التراب الوطني بطريق غير شرعية، المعني أحيل بموجب ملف جزائي أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، بتهمة حيازة معدات وأدوات تدخل في تزوير النقود بغرض النصب والهجرة السرية حيث حكم عليه بستة أشهر حبس نافذة، وغرامة مالية تقدر ب 20000 مع الأمر بمصادرة الحجوزات، وهذا يوم الخميس 29 ماي 2012 و للذكر أيضا فان ولاية سطيف تشهد توافدا كبيرا للرعايا الإفريقيين أو المهاجرين الغير شرعيين و هو ما لمسناه من خلال جولة قامت بها جريدة المحور في قلب المدينة و بالضبط في السوق اليومي للولاية أو المعروف أكثر بسوق لاندريولي الذي يشتهر برخاء أسعاره و كثرة زبائنه التي اختلط فيها ألأفارقة خاصة في ظل تواجد الكثير من المراقد في هذه المنطقة و التي احتلها الأفارقة بل حتى أن جيران بعض المراقد اشتكوا من هؤلاء الأفارقة الذين أصبحوا يشكلون مصدر خوف لهم خاصة في ظل الإشاعات التي تحوم حولهم في التجارة بالمخدرات و التزوير و الدعارة و لعل ما يؤكد صحة كلامهم هي العمليات و المداهمات التي تسهر عليها قوات الأمن للقضاء على هذه الهجرة السلبية للجزائر التي تعقد الأمور بل تخلط الحابل بالنابل خاصة في ظل إدخال عادات و تقاليد غريبة عنا من الدول الإفريقية الأخرى و تفشي ظاهرة التسول في هذه الفئات .