بات الحي التجاري المعروف وطنيا باسم شارع دبي في مدينة العلمة بولاية سطيف، قبلة حقيقية لكثـير من العصابات الإجرامية المتخصصة التي تستهدف المئات من التجار والمتسوقين، حيث تسجل مصالح الشرطة المحلية بشكل يومي الكثـير من حالات السرقة الموصوفة والاعتداء وتزوير الأوراق النقدية، وتلقي القبض على عشرات اللصوص، كان آخرهم شاب لا يتجاوز 26 سنة، ألقى عليه أحد التجار القبض بعد أن اشترى إحدى السلع بمبلغ مالي مزوّر، وتم إيداعه الحبس المؤقت في انتظار محاكمته لاحقا، وهو ما جعل الآلاف من الزوّار يتفادون المجيء إلى الحي التجاري من جديد، بسبب ما يتعرّضون له من قبل هذه العصابات. وفي ظل غياب التغطية الأمنية الكافية، لم يجد التجار سوى التشاور مع السلطات المحلية، والتقدم نحو المديرية العام للأمن الوطني بطلب تنصيب كاميرات مراقبة تتحكم فيها المصالح الأمنية في معظم شوارع الحي للحد من حالات السرقة، مثلما هو حاصل في الجزائر العاصمة.
ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد فقط، بل لجأت بعض العصابات إلى أخذ الأموال بالقوة من أصحاب المركبات، بحجة أن الأماكن التي تركن إليها السيارات هي مواقف خاصة بهم، وهو ما ينجر عنه بشكل دائم اشتباكات بالأيدي والعصي بين هؤلاء المجرمين والزوّار الذين يتعرّضون لإصابات متفاوتة الخطورة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/07/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : سطيف: ع. خليل
المصدر : www.elkhabar.com