الجزائر

سطاوالي23 مليار سنتيم لإعادة تهيئة الملعب البلدي




كشف مصدر مقرب من مديرية البريد وتكنولوجية الإعلام والاتصال بولاية تيزي وزو، أن نسبة التغطية بشبكة الأنترنت واستعمال هذه التكنولوجية بالولاية ضعيفة، رغم إلحاح السكان على استفادتهم من خدماتها التي أضحت ضرورية، مشيرا إلى أنه رغم تسجيل، ومنذ سنة ,2006 ارتفاع طفيف في نسبة الربط بهذه الشبكة والمقدرة بنسبة 0,59 بالمائة، إلا أنها تظل ضعيفة.
وذكر المصدر أن الولاية أحصت وإلى غاية السداسي الأول من السنة  الجارية 26185 زبونا، أي ما يعادل 64 بالمائة  من الذين استفادوا من خدمات شبكة ''أديسال'' بقدرة توسع مقدرة بـ ,41104 فيما قدرت نسبة كثافة الأنترنت بكل منزل بـ 58,11 بالمائة، ما يستدعي بذل جهود أكبر لضمان توسيع نطاق استغلال هذه الكنولوجية التي أضحت مطلوبة بكثرة.
وقال المصدر أن المديرية سجلت 1938 زبونا بشبكة ''أنيس''، أي ما يمثل 76,74 بالمائة بقدرة ,2592 فيما تم ربط 15012 زبونا بشبكة ''فوري'' بقدرة 23392 أي بنسبة 17,64 بالمائة. بينما تم تسجيل ربط نحو 7273 زبونا ''إيزي'' أي 86,54 بالمائة بقدرة توسيع ,13256 حيث أن أغلب الزبائن، والذين يزيد عددهم عن 10 آلاف زبون أي 50 بالمائة يقطنون بعاصمة الولاية، فيما تم تسجيل 2342 زبونا بمدينة أعزازقة، ونحو 1000 زبون بمدينة عين الحمام، فيما لا يتعدى عدد الزبائن المزودين بخدمات هذه التكنولوجية 10زبائن بكل من بلديتي زكري، وآيت شافع البعيدة عن عاصمة الولاية.
ويطمح المسؤولون بقطاع البريد وتكنولوجية الإعلام والاتصال إلى استدراك التأخر وتحقيق نسب عالية في شبكة الربط بالانترنت، وعملا على تحقيق ذلك، برمجت المديرية عملية تهدف إلى تطوير الشبكة التي ستمس 22 بلدية، والتي ينتظر أن تتدعم بنحو 10 آلاف جهاز إيصال متعدد الخدمات، بينما تم تخصيص نحو 18500 عتاد لعصرنة شبكة الأنترنت لعاصمة الولاية، مع تثبت وإنجاز نحو 134 كلم من الكوابل الهاتفية التي ستسمح بتحسين الخدمات وقدرة التوسيع والتغطية بتراب الولاية.

كشفت إحصائيات جامعة جيلالي اليابس بسيدي بلعباس، أن كلياتها الست تتوقع أن يلتحق خلال الدخول الجامعي الحالي، 33000 طالب من ضمنهم 5200 مسجل جديد بـ 89  تخصصا في إطار نظام ''أل.أم دي''، و52 شعبة في إطار النظام الكلاسيكي، يشرف عليهم 3343 مؤطرا منهم  1802 أستاذا، علما أن هذا الموسم شهد فتح العديد من التخصصات الجديدة، ويتعلّق الأمر بالقانون العام، علم المكتبات والتسويق، إلى جانب 10 شعب أخرى في إطار الـ ''أل أم دي'' ماستر، على غرار علوم البيئة والتلوث، العلوم السياسية، الفنون المتمثلة في سينوغرافيا، النقد السينمائي والسمعي البصري.
وحسب المصدر، فإن التخصصات الأدبية هذا الموسم عرفت إقبالا محتشما من قبل الطلبة، عكس الشعب العلمية، حيث بلغ عدد المسجلين بكلية العلوم 1416 طالبا و636 طالبا بكلية الطب، متجاوزة بذلك الرقم المسجل في الموسم الجامعي المنصرم بحوالي 200 مسجل، شأنها في ذلك شأن الشعب التي تم فتحها خلال الموسم الدراسي المنصرم، فقط في صورة تخصص الهندسة الكهربائية  التي اِلتحق بها 460 طالبا من جميع أنحاء الوطن، وتخصصي الهندسة الميكانيكية والطاقوية والأشغال العمومية اللذين سُجّل بهما 216 طالبا و228 طالبا على التوالي.
وموازاة مع هذا، فقد تم تخصيص 6500 سرير بالقطب الجامعي لفئة الإناث، في حين سيتم توزيع الطلبة الذكور على باقي الإقامات الجامعية والملحقات الأربعة المتواجدة عبر مختلف ربوع الولاية.

تعرف الأشغال الجارية على مستوى الطريق البحري التابع لبلدية الرغاية شرق العاصمة تأخرا كبيرا في نسبة الإنجاز، على الرغم من انطلاقها لأزيد من ثلاثة أشهر، مما حول المنطقة إلى ورشة مفتوحة أعاقت حركة المرور عبر الخط الرابط بين وسط مدينة الرغاية مرورا بحي ''الشبشب''، وصولا إلى بودواو البحري التابع لولاية بومرداس.
سجلت أشغال تعبيد الطريق البحري لبلدية الرغاية ''الشاطئ'' تأخرا كبيرا، حيث تسببت الأشغال في خلق عرقلة مرورية كبيرة للدخول إلى وسط المدينة مرورا بالطريق المؤدي إلى البحيرة، وهو الأمر الذي لم يرضِ السكان على اعتبار أن أشغال الحفر انطلقت منذ أزيد من 3 أشهر، ولم تنته بعد لأسباب لا تزال مجهولة.
وأوضح مستعملو الطريق أن الأشغال تسببت في غلق جزء كبير من الطريق بغية إعادة تزفيته من جديد، وهو الأمر الذي حول المنطقة إلى بؤرة للمخاطر زاد من حجمها الاهتراء الكبير للطريق القديم، حيث تم الإبقاء على معبر وحيد للطريق الرئيسي معظمه مملوء بالحفر، أما الجزء الثاني منه، فلا تزال تجري به أشغال الحفر الأولية لتثبيت الحصى وتبلطيه، كما تم إجراء تعبيد جزئي للطريق الرابط بين مدخل حي الشبشب المجاور للمنطقة الرطبة ''البحيرة'' إلى ؟؟؟؟، فيما بقيت معظم أشغال تزفيت الطريق غير مستكملة.
وأشار مصدرنا أن الوضعية غير اللائقة للطريق قبل الانطلاق في أشغال التعبيد الأخيرة، كانت أحسن مقارنة بالفوضى التي حولت المنطقة إلى ورشة كبيرة، مما انعكس سلبا على حركة نقل المسافرين التي تراجعت بسبب تواصل الأشغال واهتراء الطريق، على الرغم أن المنطقة تعرف توسعا عمرانيا كبيرا وكثافة سكانية معتبرة، إلى جانب احتضانها إقامة جامعية بطاقة 1000 سرير تم تدشينها في الدخول الجامعي الماضي.
وذكر السكان القاطنون بمحاذاة الطريق أنهم ضاقوا ذرعا بالأشغال التي استمرت لأشهر عدة دون أن يتم استكمالها، لاسيما أن فترة الصيف وهي الفترة الوحيدة التي تنجز فيها المشاريع الخاصة بتزفيت الطرقات قبل حلول فصل الشتاء الذي يستحيل من خلاله استكمال الأشغال في ظروف جدية، في الوقت الذي تشير فيه المعطيات المتوفرة على أرض الواقع استمرار الأشغال لأشهر أخرى.

يشتكي سكان بلدية اسطاوالي من تأخر أشغال تهيئة الملعب البلدي الذي تسبب في شل الحركة الرياضية بالبلدية خاصة دورات كرة القدم، حيث طالبوا بتسريع وتيرة إنجاز أشغال الملعب وإعادة فتحه  من جديد.
انتقد الشباب والجمعيات الرياضية ببلدية اسطاوالي، الاجراءات التي تطبقها المصالح البلدية بشأن حصولهم على موافقة رئيس البلدية لإجراء دوراتهم الرياضية وممارسة الرياضة، لاسيما مقابلات كرة القدم، خاصة منذ استئناف الأشغال على مستوى المدرجات، بعد إنجاز العشب الاصطناعي، مشيرين إلى تماطل الأشغال بالملعب البلدي، وأن القليل من الفئات الشبانية من تحصل على حقها في الرياضة، أما باقي الفئات، فتتخذ من الغاية المجاورة مكانا لها لممارسة الرياضة، متحملين بذلك قساوة الظروف التي تتماشى وشروط ممارسة الرياضة والأخطار الناجمة عنها، التي قد يتعرض إليها المواطنون في مكان غير مهيأ للرياضة.
كما شدد المواطنون والشباب الذين اِلتقتهم ''المساء'' على وجوب تسريع وتيرة إنجاز الأشغال بالملعب البلدي، الذي قالوا أنه متنفسهم الوحيد وقبلتهم الرئيسية في أيام عطلهم وأوقات فراغهم، في ظل النقص الفادح لمرافق التسلية والملاعب الجوارية بالبلدية. وفي رد البلدية عن هذه الأشغال، أوضح النائب الأول ببلدية اسطاوالي أن مصالحه ستشرع في إنجاز مدرجات تسع لـ 9500 متفرج، موضحا آن العملية ستستغرق عاما ونصف عن أكثر تقدير، بعد أن خصصت البلدية 6 ملايير سنتيم من ميزانيتها لهذه الأشغال، كما أنها قد خصصت سابقا 9 ملايير سنتيم لإنجاز عشب اصطناعي ذي جودة عالية، ودعمت مديرية الشبيبة والرياضة المشروع بمبلغ آخر يناهز 17 مليار سنتيم لإصلاح الملعب، لتصل القيمة الاجمالية التي شكلت كلفة هذا الملعب إلى 23 مليار سنتيم، فيما حددت تكلفة المدرجات وحدها بـ 5,6 مليار سنتيم، على أن تنطلق الأشغال في أكتوبر الجاري، بعد  استكمال إجراءات دفتر الشروط، حسب نائب رئيس بلدية اسطاوالي السيد عباس بلخثير المكلف بالشؤون الاجتماعية والثقافية لـ ''المساء''.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)