سرقة السيارات ارتفعت بـ 60 بالمئة سنة 2009 استرجاع 81 مركبة مسروقة بالعاصمة ونصب 120 رادار جديد

 استرجعت مصالح الدرك الوطني لولاية الجزائر 12 مركبة تسير بلوحة ترقيم غير معروفة لدى مصالح البطاقات الرمادية، وهي الشبكات التي تم رصدها بجهاز الرادار المثبت على مستوى الطرق الولائية والوطنية في إقليم الولاية• وأفادت مصالح الدرك الوطني لولاية الجزائر أن سنة 2009 عرفت ارتفاعا كبيرا في عمليات تزوير السيارات المسجلة لديهم مقارنة بالسنة التي سبقتها، والدليل على ذلك الحصيلة السنوية التي تؤكد إحصاء81 مركبة، منها ما تسير بأرقام تسجيل مزورة وأخرى بلوحات ترقيم غير معروفة لدى مصالح البطاقات الرمادية مقابل تسجيل 38 مركبة وثائقها مزورة لسنة .2008 الحملة التي شنّتها أجهزة الأمن من خلال تكثيف تثبيت العديد من الرادارات عبر مختلف الطرق الولائية والوطنية ساهم في تحديد المناطق، التي اتسعت بها رقعة الجريمة المنظمة وتزوير المركبات بصفة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، إضافة إلى إدراج 120 رادارا جديدا لتضييق الخناق على خلايا الإرهاب مطلع السنة الجديدة• واعتلت العاصمة الهرم على المستوى الوطني من حيث حجم السيارات المسروقة والمزورة استنادا لتقارير وتدخلات مصالح الدرك، التي تؤكد أن سنة 2009 عرفت زيادة ما يقارب الـ 60 بالمئة عن معدل السنوات السابقة فيما يخص قضايا سرقة السيارات•  وتشير الدراسات العديدة المنجزة أن أسباب تفشي ظاهرة سرقة وتزوير السيارات ترجع إلى ظاهرة الإرهاب وعلاقتها بتنامي الجريمة المنظمة بكل أنواعها، إضافة إلى تطور الوسائل التقنية المعتمدة في عملية التزوير مع بروز شبكات محترفة في هذا المجال تنشط بالخصوص في الولايات الوسطى وعلى رأسها العاصمة وبومرداس وعين الدفلى• وقد أثبتت الدراسات أن صعوبة متابعة شبكات تزوير السيارات تعود إلى ارتباطها بتنظيمات إجرامية ذات انتشار عالمي، تقوم بالسطو على السيارات لبيعها أو تجزئة قطعها كي يتم بيعها فيما بعد كقطع غيار، وهي الطريقة التي لاقت رواجا كبيرا بين هذه الشبكات بالنظر إلى الأموال الطائلة التي يجنيها هؤلاء من هذه العملية•     خالدة·ب