يهدف هذا المقال إلى معالجة و الوقوف على أهم ما يمكن أن يقدمه الفن القصصي للقارئ العربي من تصوير دقيق للواقع الاجتماعي بمره وحلوه وأهم القضايا الجوهرية المرتبطة به ، و الحديث عن القصة العربية الجزائرية يحيلنا إلى تتبع أهم المحطات ،والمتغيرات التي سلكتها حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن. ولعلنا لا نضيف جديداً في هذه الوقفة بقدر ما نمهد لموضوعنا الذي لا ينبغي أن يؤسّس بمعزل عن هذه الخلفية المنهجية التي يتطلبها البحث. لأن كثيراً من التوطئات التاريخية قد أحاطت بموضوع القصة العربية في الجزائر إلى جانب دراسات أكاديمية أخرى تمحورت حول شكلها ومضمونها من قبل أساتذة مختصين ،كعبد الملك مرتاض وعبد الله الركيبي وآخرين. وفي الحقيقة أن الدارس للقصة الجزائرية والمتتبع لأطوار نموها لا يجد صعوبة كبرى في الوقوف على ملامحها، سواء من حيث المضامين التي تناولتها أو من حيث شكلها، لأنها نشأت في الأدب الجزائري متأخرة إذا قورنت بجنس الشعر الذي لقي اهتماماً كبيراً من قبل المؤسسات الثقافية آنذاك.
ففي طيات هذا البحث سنحاول رصد تجربة الكتابة القصصية في الجزائر ،وكيفية معالجة أهم القضايا الاجتماعية
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/01/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بوزيدي محمد
المصدر : تاريخ العلوم Volume 4, Numéro 7, Pages 341-347