سداسية و شوط ثاني مثالي

قائمة التشكيلتين:
^ منتخب الجزائر: رايس مبولحي، عيسى ماندي، محمد فارس، زروقي، رياض محرز، بغداد بونجاح، سفيان فيغولي، سعيد بن رحمة، عبد القادر بدران، رياض محرز، يوسف عطال، إسماعيل بن ناصر المدرب : جمال بلماضي
^ منتخب النيجر: داودا، هارف، عمرو عليو ، درمان أسامة، عبدول الناصر، بوبكر ميموني، محمد الفزاز، صولاي سلامون، أمادو دجيبو، فيكتوريا عبديور، عثماني سوساه. المدرب : جون ميشال كفالي
^ حكام المباراة: لارفيا دانيال( حكم رئيسي) روبيي كواسي (مساعد أول) عبدول لطيف( حكم ثاني) من غانا
^ حكم رابع: عبدول لطفي من غانا
^ محافظ اللقاء: كواشي جمال من المغرب
سداسية كاملة أكرم بها محاربو الصحراء وفادة ضيفهم منتخب النيجر على أرضية ملعب مصطفى تشاكر الكارثية كعادتها للأسف الشديد و التي حرمت زملاء النجم العالمي رياض محرز من رسم نسوج تكتيكية في مستوى سمعة و هيبة الخضر لكن و لحسن الحظ لم تمنعهم من تحقيق الأهم ألا و هو ضمان 3 نقاط حافظوا بها على ريادة المجموعة و عززوا فارق الأهداف بأريحية كبيرة في انتظار لقاء العودة .
بداية المواجهة شهدت دخول قوي من منتخب الزوار، والذي كاد أن يستغل هفوة نجم الميلان بن ناصر الذي ضيع الكرة في وسط الميدان، لتتحول إلى هجمة نيجيرية لكن تدخل الدفاع أبعد الخطر، هذه اللقطة جعلت المنافس يدخل المباراة حيث كاد المهاجم فيكتوريان من هز شباك الخضر لولا تألق حارس عرين المنتخب الوطني الذي تصد لقذفة صاروخية بكل براعة وسط حسرة المدرب جون ميشال كفالي، فيما كان الغضب ظاهرًا على بلماضي الذي هز صراخه أرجاء ملعب مصطفى تشاكر، وكان بمثابة صرخة الاستفاقة لرفقاء بونجاح، فجاءت أول فرصة خطيرة للمنتخب الوطني، عن طريق بن رحمة الذي توغل وسدد والحارس داودا يتصدى ويبعد الخطورة بأعجوبة، في الدقيقة 16 احتجاجات من مقعد بدلاء الخضر حول ضربة جزاء بعد لمسة يد مدافع المنافس داخل منطقة الجزاء، الحكم يطالب بمواصلة اللعب، بعد هذه اللقطة المنتخب الوطني استعاد زمام الأمور، وتحسن الأداء بعدما تدخل بلماضي الذي حاول تغيير النهج التكتيكي لهجوم المنتخب الوطني، كما وقف عن التباعد الذي كان موجودًا بين الهجوم وخط وسط الميدان، ليطالب من بن ناصر الصعود أكثر وترك زروقي وحيدًا في محور الوسط، ليكلل ذلك بهدف جاء في الدقيقة ال 27 عن طريق نجم المنتخب الوطني ومانشستر سيتي رياض محرز، وبطريقته المعتادة يهز شباك منتخب النيجر، الذي عجز عن صد تلك القذفة وسط تفاعل كبير في المنصة الشرفية.
في باقي أطوار المرحلة الأولى فقد شهدت اندفاعا أكثر من هجوم الحضر الذي كاد أن يسجل الثنائية عن طريق بونجاح في الدقيقة ال 37 لولا تدخل المدافع عبدول الناصر الذي عرقله على خط ال 18 متر لكن الحكم الغاني طالب بمواصلة اللعب وسط استشاطة مقعد بدلاء الخضر الذين طالبوا بضربة جزاء التي كانت واضحة، لتنتهي المرحلة الأولى بنتيجة هدف دون رد لصالح محاربي الصحراء .
الشوط الثاني حاول الخضر إعادة ترتيب الأوراق والهيمنة على المجريات، حيث كلل ذلك بمضاعفة النتيجة بعد دقيقتين عن انطلاق الشوط الثاني الذي جاء بعد دربكة كبيرة في منطقة ال 18 متر لمنتخب النيجر، الفرحة لم تدم طويلاً حيث تمكن سوزا من تقليص النتيجة لمنتخب النيجر وسط احتجاجات لاعبي الخضر والذين اعتبروا أن مهاجم النيجر كان متسللًا، في الدقيقة ال 57 عرقلة فيغولي في منطقة ال 18 متر من المدافع أمورو عليو من جانب النيجر بعد تمريرة جميلة من بن رحمة الحكم لم يتوانى في التوجه إلى نقطة الجزاء ينفذها محرز بإحكام ويسجل الهدف الثالث للخضر مما أراح نوعًا ما الطاقم الفني الذي أدرج بلايلي مكان لاعب غلطاسراي التركي في ال 63، ليتحسن اللعب أكثر بفضل مهارات ابن الباهية مما ساهم في بعثرة دفاع النيجر الذي اقترف أخطاء عديدة كانت سسبا في تلقيه للهدف الرابع بعد توغل محرز والذي ساعده مدافع النيجر في تسجيل الرابع في الدقيقة ال70 ثم هدفا خامسا من إسلام سليماني بتسديدة قوية داخل منطقة ال 18 اكتفى الحارس النيجيري بمشاهدتها و هي تعانق شباكه ، شهية سليماني في التهديف و كالعادة فتحتت على مصراعيها ليضيف الهدف السادس للخضر و الثاني بتوقيعه الشخصي في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء ليدخل التاريخ من بابه الكبير حيث أصبح الهداق التاريخي للمنتخب الوطني متجاوزا النجم الكبير عبد الحفيظ تاصفاوت .