سحب «سليمينق بليس» و«سيبار أبيتي» من السوق

- مديريتان الصحة والتجارة تفتحان تحقيقا وتقنع عينات من الدواءفتحت لجنة مختلطة من مدريتي التجارة والصحة تحقيقا موسعا حول حبوب «سليمينق بليس» للتنحيف و« سيبار أبيتي» لزيادة الوزن حسبما أكده رئيس مصلحة المراقبة وقمع الغش مشيرا أن هذا التحقيق جاء بناء على مراسلة وزارة الصحة التي تفيد على أن الدواء «السليمنغ بليس» يحتوى على مكونات غير مرخصة ومجهولة المصدر و «سيبر أبيتي» ليس به وسم
وحسب ذات المتحدث فإنه بمجرد تلقي مصلحته هذه المراسلة تم تشكيل لجنة خاصة تضم فرق من مصلحتي مراقبة والغش والصحة أين ستباشران خلال هذه الأيام عملها التفتيشي لسحب المنتوجين واخذ عينات منهما لتحليلهما في المخابر المختصة لمعرفة المكونات الداخلة في صنع كل من المادة التي تقوم بتنحيف الجسم سليمينق بليس «والمادة» سيبار ابيتي» حسب اختصاص كل جهة وبالموازاة مع هذا القرار فقد كانت لنا خرجة ميدانية إلى العديد من الصيدليات المتواجدة بالولاية أين اكد البعض من أصحابها أن المادتين سواء «سليمنق بليس» أو «سيبر ابيتي» تعرفان اقبالا كبيرا من قبل المواطنين لاسيما التلاميذ يعانون إما من النحافة أو الوزن المفرط مشيرا أن الحصول على هذين المنتوجين قد تكون دون إحضار وصفة طبية وحسب هؤلاء فان المكونات الأساسية للمواد الداخلة في تركيب مادة السليمنيغ بليس « متعددة منها ورق الزعرور وورق اللوتيس وشاي الأخضر و غيرها من المواد المجهولة المصدر وغير المعروفة مما قد تشكل خطورة كبيرة على الصحة العمومية وحسب بعض الصيادلة أن هذا المنتوج قادم من الصين سواء على شكل كبسولات أو مشروب عشبي ويزيد سعره على 2000 دج يلقى اقبالا كبيرا من قبل المراهقين بالخصوص اما عن سيبار ابيتي الخاص بزيادة الوزن والسمنة فيتم جلبه من الهند ويصل سعره الى 200 دج وهو يباع على شكل كبسولات دون محلول عشبي ويلقي هو أيضا إقبالا من قبل نفس الفئة وبالموازاة فقد اوضح رئيس فرقة المراقبة وقمع الغش بمدرية التجارة إن التحقيق الذي تم فتحه سيتبع بسحب المنتوجين السالفين الذكر لما تشكلانه من خطورة كبيرة على صحة المستهلك