الجزائر

سجل خلال جانفي 2013 فائض تجاري تجاوز 84ر2 مليار دولار



سجل خلال جانفي 2013 فائض تجاري تجاوز 84ر2 مليار دولار
حققت الجزائر فائضا تجاريا فاق 84ر2 مليار دولار خلال جانفي 2013 مقابل 78ر2 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2012، أي زيادة بنسبة 12ر2 بالمائة، حسبما علم اليوم لدى الجمارك الجزائرية.
وحسب الأرقام المؤقتة للمركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك فإن الصادرات بلغت 12ر7 ملايير دولار، أي زيادة ب 91ر3 بالمائة مقارنة بجانفي 2012 (85ر6 ملايير دولار).
وحسب المصدر، فإن الواردات بلغت حوالي 3ر4 ملايير دولار في جانفي 2013 مقابل 06ر4 ملايير دولار في جانفي 2012، أي زيادة ب 14ر5 بالمائة.
وانعكس هذا التحسن على نسبة تغطية الواردات بالصادرات التي بلغت 167 بالمائة في 2013 مقابل 169 بالمائة خلال نفس الشهر من السنة الماضية.
وظلت المحروقات تمثل أهم الصادرات الجزائرية بحصة قدرت ب 14ر96 بالمائة من الحجم الإجمالي للصادرات نحو الخارج، أي 84ر6 ملايير دولار في جانفي الفارط مقابل 71ر6 ملايير دولار خلال نفس الفترة من السنة الفارطة، مسجلة بذلك ارتفاعا طفيفا بحوالي 2 بالمائة.
كما سجلت الصادرات خارج المحروقات نفس المنحى، حيث عرفت زيادة فاقت الضعف (105 بالمائة) بقيمة إجمالية قدرت ب 275 مليون دولار، ورغم هذا الارتفاع "المعتبر"، لكنها تبقى "هامشية" بحصة لا تتعدى 86ر3 بالمائة من إجمالي الصادرات الجزائرية.
ويرجع هذا الارتفاع المعتبر في الصادرات خارج المحروقات أساسا إلى صادرات مجموعة المواد "نصف المصنعة" التي بلغت 211 مليون دولار والمواد الغذائية ب 49 مليون دولار والمواد الخام ب 11 مليون دولار.
وبالنسبة لبنية الواردات فإن العديد من المجموعات سجلت تراجعا أهمها خص "المواد نصف المصنعة" ب -32ر13 بالمائة أي ما يعادل 820 مليون دولار و "المواد الخام" (-98ر11 بالمائة أي ما يعادل 169 مليون دولار) و "المواد الغذائية" ب -76ر3 بالمائة أي ما يعادل 845 مليون دولار، بينما سجلت زيادة في المجموعات الأخرى.
وحسب المصدر فإن أهم زيادة خصت مجموعات "الطاقة ومواد التشحيم" بقيمة إجمالية تقدر ب 273 مليون (+493 بالمائة) و«العتاد الفلاحي" ب 41 مليون دولار (+3ر86 بالمائة) وفي الأخير مجموعة "المواد الاستهلاكية غير الغذائية" ب 901 مليون دولار (+4ر22 بالمائة).
وفي جانفي 2013 كان للجزائر ستة زبائن أساسيين هم إيطاليا (29ر1 مليار دولار) وإسبانيا (13ر1 مليار) وكندا (680 مليون) وهولندا (631 مليون) وبريطانيا (605 مليون) وفرنسا (603 مليون) والولايات المتحدة ب 502 مليون دولار.
وفيما يخص الممونين تحتفظ فرنسا بالمرتبة الأولى ب 552 مليون دولار تليها الصين (433 مليون)، إسبانيا (423 مليون)، إيطاليا (342 مليون)، ألمانيا (241 مليون) وروسيا (171 مليون).
وحققت الجزائر في 2012 فائضا تجاريا بلغ 18ر27 مليار دولار مقابل 24ر26 مليار دولار في 2011، أي زيادة طفيفة بحوالي 6ر3 بالمائة.
وترجع هذه الزيادة الطفيفة في الفائض التجاري إلى "استقرار نسبي" في تدفقات واردات وصادرات البلاد، فالصادرات بلغت 98ر73 مليار دولار مسجلة بذلك زيادة ب 67ر0 بالمائة فقط أما الواردات فقد استقرت في 80ر46 مليار دولار مسجلة بذلك تراجعا طفيفا بلغ 94ر0 بالمائة. (وأج)


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)