عالجت، نهاية الأسبوع المنصرم، محكمة الجنح بقسنطينة، قضية تورط فيها ستيني، وكانت ضحيتها ممرضة بمصلحة أمراض النساء بمستشفى ابن باديس الجامعي، وقد حُكم عليه حكما غيابيا في شهر جانفي المنصرم بشهرين حبسا نافذا مع 50 ألف دينار غرامة.وكانت زوجة المتهم تمكث في المستشفى بسبب إصابتها بمرض مزمن، وبعد فترة من علاجها بالمستشفى تدهورت حالتها الصحية، فقرر زوجها أن يخرجها من المستشفى وينقلها إلى عيادة خاصة، لكن الممرضة منعته من ذلك بسبب حالة المريضة التي كانت سيئة آنذاك، ورفضت الضحية أن تخاطر بها، كما طلبت منه الانتظار، لكن المتهم أصرّ على موقفه وانتظر ساعتين كاملتين، وعاود طلبه المتعلق بإخراج زوجته، وعندما منعته الممرضة قام بشتمها وأخرج زوجته من هناك بالقوة وأخذها إلى عيادة طبية خاصة، أين أجرت عملية جراحية وتعافت من مرضها، وعند مثوله أمام المحكمة صرح أنه أخرج زوجته بالقوة لكنه أنكر قيامه بشتم الممرضة، وأكد أن حالة زوجته آنذاك كانت في منتهى الخطورة وتتطلب إجراء عملية جراحية مستعجلة، لكنهم تماطلوا في إجرائها وهذا ما دفعه إلى إخراجها من هناك ونقلها إلى عيادة خاصة، وعليه اكتفت النيابة العامة بالتماس غرامة مالية في حقه وأجل القاضي الفصل في الحكم إلى جلسة لاحقة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/06/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : آمال عيساوي
المصدر : www.horizons-dz.com