ستنظم خلال الثلاثي‮ ‬الأول من السنة الجارية‮ ‬

سيستفيد خلال الثلاثي‮ ‬الأول من سنة‮ ‬2020‭ ‬الصيادون الصغار الناشطون على مستوى شواطئ الجنوح بالساحل العنابي‮ ‬من دورة تكوينية في‮ ‬شعبة تربية المائيات،‮ ‬حسبما علم من مسؤولين بالمديرية المحلية للصيد البحري‮ ‬والموارد الصيدية‮. ‬وأوضح ذات المصدر بأن هذه الدورة التكوينية تندرج في‮ ‬إطار البرنامج المسطر لتنظيم شبكة مهنيي‮ ‬الصيد البحري‮ ‬الصغار على مستوى الولاية وتشجيعهم على بعث نشاطات تربية المائيات على مستوى شواطئ الجنوح‮. ‬وتم في‮ ‬هذا الإطار إنشاء جمعيتين للمهنيين الصغار على مستوى شاطئي‮ ‬الجنوح بمنطقتي‮ ‬سيبوس وسيدي‮ ‬سالم ببلديتي‮ ‬عنابة والبوني‮ ‬اللذين‮ ‬ينشط بهما عدد كبير من الصيادين الصغار وهواة الصيد البحري‮ ‬وذلك بهدف إحصاء المهنيين الصغار وتحسيسهم بأهمية الالتحاق بالدورات التكوينية للتحكم في‮ ‬تقنيات شعبة تربية المائيات وبعث نشاطات منظمة في‮ ‬هذا المجال‮. ‬كما تعكف جمعيتا الصيادين الصغار من خلال التواصل المباشر مع أصحاب قوارب الصيد الصغيرة على تعريفهم بالامتيازات التي‮ ‬توفرها السلطات العمومية لتشجيع ومرافقة الصيادين الصغار لتطوير نشاطات تربية المائيات وذلك بالتعاون مع مختلف أجهزة دعم التشغيل،‮ ‬حسب ذات المصدر‮. ‬وتحصي‮ ‬مديرية الصيد البحري‮ ‬والموارد الصيدية ما مجموعه‮ ‬220‮ ‬صيادا صغيرا‮ ‬يمارسون نشاطات الصيد البحري‮ ‬على مستوى شواطئ الجنوح سيبوس‮ (‬عنابة‮) ‬وسيدي‮ ‬سالم‮ (‬البوني‮) ‬وعين بربر‮ (‬سرايدي‮) ‬وشطايبي‮. ‬وحقق قطاع الصيد البحري‮ ‬خلال السنة المنصرمة‮ ‬2019‭ ‬إنتاجا إجماليا من المنتجات الصيدية‮ (‬سمك وقشريات ورخويات‮) ‬قدر ب7280‮ ‬طنا،‮ ‬وذلك بزيادة قدرت بنحو7‮ ‬بالمائة مقارنة بالسنة التي‮ ‬سبقتها‮ ‬2018،‮ ‬حسب ما تم التذكير به‮. ‬ويعتزم القطاع تجاوز عتبة ال8‮ ‬آلاف طن من المنتجات الصيدية خلال السنة الجارية‮ ‬2020‮ ‬من خلال تشجيع نشاط تربية الأسماك وبعث عملية واسعة لتجديد قوارب الصيد على مستوى الولاية،‮ ‬حسبما تمت الإشارة إليه‮.‬