الجزائر

ستكون في 27 أفريل بدلا من 30 ماي بن بوزيد يقدم امتحانات الفصل الـثالث بشهر تحسبا لاستحقاقات 10 ماي



ستكون في 27 أفريل بدلا من 30 ماي               بن بوزيد يقدم امتحانات الفصل الـثالث  بشهر تحسبا لاستحقاقات 10 ماي
“الإنباف” يرفض القرار لاستحالة إنهاء المقرر ويحمل الوزارة مسؤولية عواقبه كشفت مصادر مطلعة أن وزارة التربية الوطنية قررت تقديم امتحانات الفصل الثالث من السنة الدراسية بشهر كامل، أي إلى تاريخ 27 أفريل المقبل بدلا من 30 ماي، وهذا تحسبا لاستحقاقات 10 ماي القادم، وهو ما رفضته “الانباف” بشدة، لأنه يستحيل  - حسبها - إنهاء المقرر الدراسي، خاصة بالولايات المتضررة جراء رداءة الأحوال الجوية وحملت الوزارة العراقيل التي سيخلفه القرار. أكدت مصادر لـ”الفجر” أن قرار الوزارة يهدف من ورائه إلى تفادي أي إشكال فيما يخص تمدرس الطلبة واجتياز امتحاناتهم وفسح المجال للسير الحسن للتشريعيات في أحسن الظروف، مشيرة في هذا السياق إلى التعليمات التي وجهتها المفتشية العامة للبيداغوجيا بخصوص المتابعة البيداغوجية للثانويات خلال الفصل الثالث، وكذا وضع مخطط لاستدراك التأخر في تنفيذ البرامج، مع الحرص على إبقاء أبواب المؤسسات مفتوحة ما بعد الدوام لاستقبال التلاميذ. وفي هذا الصدد، دعت المفتشية العامة للبيداغوجيا كافة مفتشيها لتكثيف المتابعة البيداغوجية ومرافقة الأساتذة خصوصا مدرسي الأقسام النهائية، والوقوف ضد الحشو والتسرع في تقديم الدروس. كما وضعت وزارة التربية  مجموعة من الإجراءات تحسبا لامتحانات نهاية السنة، من بينها تحميل مفتشي التربية المسؤولية التامة في مرافقة أساتذة الأقسام النهائية، قصد التمكن من إنهاء البرامج الدراسية مع الحرص على إجراء الأعمال التطبيقية المقررة. وطمأنت الوزارة تلاميذ النهائي بمنحهم الوقت الكافي لمراجعة الدروس والتحضير الجيد لامتحانات شهادة البكالوريا، من خلال تخصيص 15 يوما لمراجعة الدروس بصفة شاملة، مذكرة بأن الإجراءات التي تم اتخاذها السنة الماضية بالنسبة لهذه الامتحانات ستبقى سارية المفعول، بينها اعتماد موضوعين اختياريين في كل مادة، مع إضافة 30 دقيقة للتوقيت الرسمي المخصص لكل مادة، فضلا عن تأجيل العمل بالمقاربة بالكفاءات أو ما يعرف بالوضعية الإدماجية. للتذكير، تم تحديد تاريخ 3 جوان المقبل موعدا لإجراء امتحانات شهادة البكالوريا، في حين سيتم تخصيص تاريخ 25 ماي المقبل لتنظيم ندوة وطنية لتحديد الدروس التي سيمتحن فيها المترشحون لاجتياز هذه الامتحانات. وأبدى الأمين الوطني المكلف بالإعلام بنقابة “الأنباف”، مسعود عمراوي، تفاجؤه من تقديم تاريخ امتحانات نهاية السنة الدراسية إلى 27 مارس، وقال “كان من الأجدر الإبقاء على رزنامة الامتحانات كما كانت عليه، خاصة وأن التحضير لعملية الانتخابات لا تدوم أكثر من 3 أيام لاستعمال المؤسسات التربوية”. وأكد عمراوي أن الوزارة تكون بذلك أخلت بوعودها؛ إذ “حددت سابقا تاريخ تحديد عتبة الدروس بـ 30 ماي، ثم قدمته لـ 30 أفريل، وهاهي تقدم الامتحان  لـ 27 أفريل   أي بشهر كامل عن موعده الأساسي”، ما يؤثر سلبا على السير الدراسي العادي للتلاميذ، إذ يستحيل إنهاء المقرر الدراسي”، بل يكون هناك تأخر كبير خاصة الولايات المتضررة جراء رداءة الأحوال الجوية  “علما أن دروس نهاية السنة الدراسية لها علاقة وطيدة بدروس السنة المقبلة بالرغم من أن التلاميذ لا يمتحنون إلا في الدروس التي تلقوها ولكن التلاميذ والأساتذة سيعانون خلال السنة الدراسية من عدم إتمام المقرر الدراسي لهذه السنة مما يصعب استيعاب الدروس الجديد لعلاقتها بسابقتها والتي لم يتلقها التلاميذ”. غنية توات


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)