الجزائر

ستكون المسائل الأمنية في صلب محادثاته مع عبد الجليلالرئيس التونسي في طرابلس




حل أمس الرئيس التونسي الجديد منصف المرزوقي بالعاصمة طرابلس في زيارة رسمية تدوم يومين يجري خلالها مباحثات مع رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل وعدد من كبار المسؤولين الليبيين.
وذكرت مصادر إعلامية تونسية أن الرئيس المرزوقي سيبحث خلال هذه الزيارة الاولى التي يقوم بها إلى الخارج منذ توليه مهامه الجديدة منتصف ديسمبر الماضي آفاق التعاون التونسي ـ الليبي وسبل تطوريه وتنويع مجالاته.
ومن المتوقع أن تتصدر مسألة الأمن عبر حدود البلدين وخاصة عبر المعبر الحدودي رأس جدير جدول أعمال هذه المباحثات.
ويتأكد ذلك خاصة وأن هذه الزيارة جاءت غداة عمليات تبادل إطلاق النار بين دورية تونسية لحرس الحدود ومجموعة ليبية مسلحة بمنطقة ''المريسة'' الحدودية من دون أن تخلف وقوع ضحايا.
وأكدت مصادر أمنية تونسية أن المجموعة المسلحة الليبية حاولت التسلسل إلى الجانب التونسي على متن سيارات رباعية الدفع غير أن دورية تونسية تابعة لحرس الحدود تصدت لها وأرغمتها على التراجع  نحو الأراضي الليبية. 
وهو ما جعل هذه المصادر تلح على أهمية تعزيز وحدات الحرس الحدودي من خلال دعمها ''بشريا وماديا'' وتمكينها من الآليات الأكثر نجاعة'' في عمليات التدخل من أجل حماية الشريط الحدودي خاصة بعد تكرار عمليات انتهاك حرمة التراب التونسي.
وكانت السلطات التونسية قررت إعادة فتح معبر رأس الجدير البري الحدودي في 22 ديسمبر الماضي إلى جانب معبر ''الذهيبة'' بعد إغلاقه لمدة عشرين يوما بسبب تحوله إلى مسرح لاشتباكات متواصلة بين مليشيات مسلحة ليبية وحرس الحدود التونسي. ودعت السلطات الجديدة في طرابلس إلى العمل من أجل ضمان الأمن على الجانب الليبي من خلال إرسال قوات أمنية مختصة وذات كفاءة مهنية.
ويرافق الرئيس التونسي في هذه الزيارة وفد يضم وزير الخارجية الجديد رفيق عبد السلام وعددا من رجال الأعمال تتقدمهم رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة وداد بوشماوي.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)