الجزائر

ستشهد نموّا نوعيّا وثروة اقتصادية كبيرة 2024



خطوات واثقة للانتقال من اقتصاد الرّيع إلى اقتصاد الكفاءةقال رئيس المنتدى الجزائري للتجارة ورجال الأعمال، عبد الهادي مهني، إنّ مكاسب هامّة حقّقت في المجال الاقتصادي منذ تولي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون سدّة الحكم، مؤكّدا أنّ هذه الإنجازات تعتبر مقياسا لسرعة انتقال الاقتصاد في ظرف وجيز، ويعتبر قفزة نوعية.
أفاد مهني في تصريح ل "الشعب"، أنّ كثيرين راهنوا على لجوء الجزائر إلى المديونية، لكن مع مجيء رئيس الجمهورية اعتمدت خطط عمل جديدة سمحت بإنقاذ اقتصاد البلاد رغم الأوضاع الصعبة بداية من تداعيات كورونا، إلى الأوضاع التي شهدتها الأسواق العالمية، وتمكّنت الجزائر من تحقيق مؤشرات خضراء تسمح بتحقيق الوثبة الاقتصادية المنشودة.
وقال مهني إنّ الاقتصاد الوطني شهد ديناميكية كبيرة خلال سنة 2023، ما سمح بالانطلاق في اقتصاد حقيقي يعتمد على المنتج الجزائري، هذا بالإضافة إلى التركيز على بعض القطاعات على غرار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة التي تساهم في زيادة المداخيل.
وأشار مهني إلى الدعم الذي حظي به قطاع المؤسسات الناشئة الصغيرة والمتوسطة من طرف القيادة العليا للبلاد، حيث حرصت على تقديم تسهيلات بنكية وضخ رؤوس الأموال وتفعيل صندوق ضمان القرض الاستثماري، بالإضافة إلى توسيع الإجراءات المحفزة لصالح المستثمرين ورواد الأعمال من خلال تذليل العراقيل البيروقراطية، وإخراج المؤسسات من وضعية العجز التي تعيشها.
وأضاف المسؤول، أنّ رئيس الجمهورية يحرص دائما على حلّ المشاكل التي تواجه مجال ريادة الأعمال مع تقديم دعمه الكامل لإنشاء المؤسسات وتحقيق نسب نمو عالية، مشيرا إلى التسهيلات الممنوحة في مجال العقار التي طالما شكّلت عائقا أمام أصحاب المشاريع عبر الوطن، هذا إلى جانب تشديده الدائم على تطبيق القرارات في أقرب الآجال.
واستطرد قائلا: "التّقدّم الذي أحرزته هذه المؤسسات ترجمة وتجسيد للالتزامات رئيس الجمهورية في المضي قدما بهذا النموذج الاقتصادي الجديد، الذي يسمح بالانتقال من الاقتصاد الريع إلى اقتصاد الكفاءة"، مؤكّدا أنّ بلادنا في تحدي الانتقال إلى الاقتصاد المتنوع، الذي يكون للجزائر نصيب في إنتاج الثروة وخلق مناصب الشغل.
وقال المتحدّث إنّ قانون الاستثمار ساعد على تطوير هذه الشركات بشكل يسمح لها باحتلال موقع هام في السوق الدولية بمنتجات تصدّرها وتحقق من خلالها عوائد مالية كبيرة، هذا بالاضافة إلى توفير بيئة ملائمة تسمح بالاستمرارية والديمومة، لاسيما في مجال التكنولوجيا المتطورة.
وعبّر مهني في أثناء حديثه عن ثقته، بأنّ سنة 2024 ستحقّق النجاح المأمول بفضل السياسة الرشيدة والنظرة السديدة للرئيس تبون، وقال إنّها ستشهد نموّا نوعيا وثورة اقتصادية كبرى، إلى جانب مواصلة الإصلاحات لتنويع الاقتصاد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)