سترفع تقريرها لبن بوزيد في نهاية مارس لجان خاصة لمتابعة استدراك الدروس في 22 ولاية واستبعاد تأجيل البكالوريا

“وقف دروس الدعم لتلاميذ الامتحانات النهائية من أجل استغلال الحصص للتعويض فقط”   نصبت وزارة التربية لجانا خاصة لمتابعة مدى تنفيذ الدروس المتأخرة على مستوى 22 ولاية، تزامنا مع سوء الأحوال الجوية التي أغلقت المئات من المؤسسات التربوية لأسابيع، وسترفع تقريرها في نهاية مارس للمسؤول الأول للقطاع، واستبعدت أي تأجيل لموعد البكالوريا رغم أن القرار سيفصل به بشكل رسمي هذا الاسبوع بعد التشاور مع كافة الأطراف، وقررت وقف عملية الدعم التي كانت تخصص في الأسبوع الأول للعطلة الربيعية لفائدة التلاميذ ليتم  تخصيصها للدروس الضائعة. صرح مدير التعليم الثانوي العام والتكنولوجي بوزارة التربية، عبد القادر ميسوم، خلال استضافته في برنامج “حوار اليوم بالقناة الإذاعية الأولى” بأن الوزارة تتابع عن كثب مدى تعويض الدروس التي باشرت فيها عدة مؤسسات،  في 2557 مؤسسة متضررة بالوضعية الجوية، أغلبها مدارس التعليم الابتدائي وعددها 2033 مدرسة تتواجد بـ 22 ولاية، مؤكدا أن عدد الثانويات قليل جدا، فهناك ثلاث ثانويات فقط من بين 1883 وطنيا متضررة. وأوضح أن عدة مؤسسات وضعت مخططات من أجل تعويض الدروس، على غرار ما اعتمد يوم الأربعاء الماضي، فرغم أن 10 ولايات مازالت تعاني من اضطرابات بمجمل 149 مؤسسة، تم مباشرة المخطط في 5 ولايات بعد أن أعلنت عن الشروع في التعويض، حسب قول المتحدث، ما يجعل مقترح تأجيل موعد البكالوريا مستبعدا باعتبار أن هناك وقتا كافيا لتعويض ما فات، قائلا “إن هذا الموضوع هو محل دراسة واستشارة مع كل المعنيين لأن الوقت الذي لازال بين أيدينا يسمح لنا باستدراك التأخر، ولن نتخلى عن عتبة الدروس”. واستبعد ميسوم كليا تأخير عتبة الدروس وأكد أنها ستكون في 30 أفريل، أو تقليص الدروس التي سيمتحن فيها مرشحو البكالوريا، مفندا إقصاء أي درس في الوقت الراهن. وأضاف المتحدث أن برنامج الدراسة محدد على أن يتم في 32 أسبوعا، وقد تم الأخذ في الحسبان كلا من التوزيع الزمني والوتيرة المدرسية في البيداغوجيا التي نعتمدها في مؤسساتنا واحتمالات التوقف محتسبة بنسبة ضئيلة ولا يحتاج إلى استدراك الساعات الضائعة للتأخير لأن الحيز الزمني في استدراك الدروس هو يوم الثلاثاء مساء وخلال يوم السبت، بالإضافة إلى ساعات الفراغ، فضلا عن استغلال الأسبوع الأول من العطلة الربيعية، حيث قال إن هذا الأسبوع سيخصص للتعويض بدلا من تقديم دروس الدعم كما كان يعتمد سابقا، وعندها ستكون الحصيلة النهائية في ختام شهر أفريل لتنفيذ المنهاج. غنية توات