الجزائر

ستبلغ 16 مليون سنتيم



ستبلغ 16 مليون سنتيم
أفادت مصادر مطلعة، من الوكالات السياحية، ان تكلفة العمرة لهذا الموسوم ستشهد ارتفاعا "كبيرا نوعا ما" خاصة عمرة المولد النبوي الشريف، حيث أصبحت تقارب 16 مليون سنتيم، بزيادة تفوق مليون سنتيم مقارنة بالعام الماضي، مرجعة ذلك إلى غلاء تكاليف استئجار الفنادق القريبة من الحرم المكي.وتنتظر الوكالات السياحية أن يفرج الديوان الوطني للحج والعمرة خلال هذه الأيام عن دفتر الشروط الخاص بموسم العمرة لهذا العام، وما سيتضمنه من إجراءات جديدة، من شأنها تحسين جانب الأداء وكذا مستوى التكفل بالمعتمرين، مبدية امتعاضها من عدم إشراكها في إعداد هذا الدفتر، وهو ما أكده مسؤول بالفيدرالية الوطنية للوكالات السياحية السيد حسان قداش للنصر، الذي رفض بشدة أن يبرر ديوان الحج والعمرة عدم إشراكهم في العملية، بكونهم ممثلين من خلال الهيئة الوصية التي ينتمون إليها وهي وزارة السياحة، بدعوى أن هذه الوزارة لا يمكنها أن تثير كافة المصاعب والمشاكل التي يعانون منها كوكلاء.وتزامنا شروع الراغبين في أداء مناسك العمرة الخاصة بالمولد النبوي في التسجيل لدى الوكالات السياحية، أخذت مؤشرات تنظيم هذا الموسم منحى جديدا، بعد أن أعلنت الوكالات السياحية عن التسعيرات الجديدة التي ستدخل حيز التطبيق، مبررة ذلك بارتفاع تكاليف استئجار الفنادق القريبة من الحرم المكي، وفق ما أكده مسؤول بالنقابة الوطنية للوكالات السياحية الذي أرجع غلاء الأسعار إلى ارتفاع تكاليف الإقامة بالمملكة العربية السعودية، بأن تكاليف العمرة ستتراوح ما بين 14 مليون و800 ألف سنتيم، و15 مليون و500 ألف سنتيم، وذلك حسب درجة تصنيف الفندق وكذا الخدمات التي سيستفيد منها المعتمرون، علما أن الأسعار لم تتجاوز السنة الماضية 14 مليون سنتيم.ويعدّ غلاء تذاكر السفر ، من الانشغالات التي رفعتها الوكالات السياحية للوزارة المعنية، فهي تطالب بأن تراجع وزارة النقل تسعيرة تذاكر السفر الخاصة بالعمرة ، لتمكين ذوي الدخل المحدود من أداء هذه المناسك، ويقترح إلياس سنونسي المكلف بالإعلام بالنقابة الوطنية للوكالات السياحية، بأن شركة الخطوط الجوية الجزائرية لا يجب أن تتعامل مع موسم العمرة على أساس أنه نشاط تجاري بحت، وإنما بصفته عمل إنساني وروحاني قبل كل شيئ، « لأنه يتعلق بتمكين أبائنا وأمهاتنا من السفر وأداء شعيرة دينية»، موضحا بأن هذا المطلب يتكرر سنويا، وأن الغرض منه تطبيق أسعار معقولة لفائدة عامة المعتمرين، دون أن يكون المسعى الأساسي إضفاء الطابع الاجتماعي المحض على العملية، التي تبقى دائما تحمل الطابع التجاري لكن بصبغة إنسانية. وتقترح الوكالات السياحية كذلك إقرار تسهيلات إدارية من قبل الديوان لتسهيل مهامها، وهي تتوقع أن لا يقل عدد المعتمرين الجزائريين عند نهاية الموسم، أي إلى غاية شهر رمضان المقبل عن 280 ألف معتمر.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)