يحكى أن الشيخ سيد الحاج بلقاسم، بعد أن رأى رؤيا، أسس الاحتفالات بالسبوع الذي يحظى بتبجيل جميع السكان تقريبا هو مناسبة كبيرة في الحياة الاجتماعية و لحظة تدين شديد و تواصل في منطقة القورارة بأسرها، حول الاحتفال بالمولد النبي صلى الله عليه و سلم. و هو أيضا عيد ميلاد مزدوج في الواقع، فهو مولد نبي الإسلام، كذلك مولد فعل مؤسس قام به الولي الصالح سيدي الحاج بلقاسم، الذي استعاد السلام و الصلح بين فصيلتين متنافستين، كانت شقاقاتهما قد بث الفوضى و الفرقة في كل أنحاء القورارة. و هكذا طيلة سبعة أيام و سبعة ليال و في مكان يضم القورارة كلها تتبع مواكب الزوار طريقا محددا، ما يزال هو نفسه دائما، من تينركوك في واحات العرق إلى سموتة، و أولاد سعيد، و كالي، و ماسين، و تيميمون لتصل و تنهي الجولة، في اليوم السابع في تجمع حاشد بالقرب من زاوية سيدي الحاج بلقاسم. و تلتقي جميع القبائل في مكان يدعى " حفرة العلما " حفرة الأعلام، التي ليست سوى التعبير الحي و الرمزي عن المصالحة حول أنبل قيم الإسلام.
تاريخ الإضافة : 06/05/2011
مضاف من طرف : tlemcen2011
المصدر : www.tlemcen2011.org