يعكس النظام التربوي طموحات الأمة ويكرس اختيا ا رتها الثقافية والاجتماعية، ويسعى في حركية دائمة إلى إيجاد الصيغ الملائمة لتنشئة الأجيال، فحركية النظام التربوي تجد مصدرها في ضرورة التوفيق بين الثنائية القائمة على ضرورة المحافظة على الت ا رث الثقافي والوطني والقيم الدينية والاجتماعية، التي تمّيز المجتمع الج ا زئري. والمدرسة الجزائرية مطالبة بتجديد مناهجها وتغيير طرائق عملها ونسق إدراجها خاصة أّ ن الب ا رمج المطبقة في مؤسستنا لا تواكب التّقدم العلمي والمعرفي الذي أحدثته التقنيات الحديثة في الإعلام والاتّصال، إذن المناهج الجديدة جاءت لتثري
المناهج القديمة، وتتلخص المقاربة المعتمدة في المناهج الجديدة في الإجابة على الأسئلة التالية:
- ما الذي يتحصل عليه التلميذ في نهاية كل مرحلة من معارف وسلوكيات وقدرات
وكفاءات؟
- ماهي الوضعيات التعليمية/ التّعلمية الأكثر دلالة ونجاعة لإكسابه هذه الكفاءات؟
- ماهي الوسائل والطرق المساعدة على استغلال هذه الوضعيات، والمحفزة لمشاركة المتعلم في تكوين ذاته مشاركة مسؤولة؟ وكيف يمكن أن يقّوم مستوى أداء المتعلم؟
والى أي مدى نجحت طريقة المقاربة الجديدة؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/07/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - نعيمة حمو
المصدر : مجلة تطوير العلوم الاجتماعية Volume 8, Numéro 2, Pages 51-62 2015-12-01