سبعة فرق تمثل الرابطة المحترفة الأولى قرعة ملتهبة منتظرة في ربع نهائي كأس الجمهورية

تتجه أنظار عشاق الكرة المستديرة، اليوم، إلى عملية سحب قرعة ربع نهائي كأس الجمهورية، التي ستقام بداية من الساعة السادسة والنصف بفندق الماركير بالعاصمة، حيث سيتم تحديد مباريات الدور المقبل من كأس الجمهورية الذي يعرف حضور ثمانية فرق، سبعة منها من حظيرة القسم الأول، وهو الأمر الذي يعد سابقة في تاريخ منافسة كأس الجمهورية. سيكون شباب عين وسارة الاستثناء، ممثلا عن بطولة ما بين الرابطات، وستجرى لقاءات ربع النهائي نهاية الشهر الجاري، وبنفس صيغة الأدوار السابقة، حيث يستفيد الفريق المسحوب أولا من أفضلية الاستقبال على أرضه، في حين يتم إقصاء الملاعب التي لا تتعدى سعة مدرجاتها 8 آلاف مناصر. وأكد رئيس الرابطة، محفوظ قرباج، أن لقاءات الداربي بين الأندية العاصمية ستجرى بملعب 5 جويلية. ستفرز قرعة اليوم عن لقاءات حامية الوطيس في محطة ربع النهائي، بالنظر إلى قيمة وطموحات الأندية، حيث من المرتقب أن يعرف هذا الدور العديد من لقاءات القمة، وصدامات عنيفة بين أندية القسم الأول. ولعل ما يزيد من إثارة هذا الدور، أن النوادي السبعة الممثلة في الكأس تحتل المراكز السبعة الأولى في جدول ترتيب البطولة حاليا، بدءا من المتصدر وفاق سطيف وجمعية الشلف وصولا إلى الحراش السابعة في الجدول، وهو الأمر الذي يؤكد أن جميع الفرق الكبيرة حاضرة في هذا الدور، وأغلبها يضع التتويج بكأس الجمهورية كهدف أساسي هذا الموسم، على غرار اتحاد العاصمة، اتحاد الحراش وشباب قسنطينة، في حين ستكون تشكيلة شباب عين وسارة الاستثناء، حيث تعتبر الحلقة الأضعف في هذا الدور. عين وسارة المنافس  الذي يريده الجميع سيكون شباب عين وسارة أمام حتمية مواجهة أحد فرق النخبة، وهو الأمر الذي يرهن كثيرا من حظوظه في مواصلة رحلة الكأس، والوصول إلى نصف النهائي، لكن أبناء عين وسارة يمنون النفس في سحب فريقهم أولا خلال عملية القرعة، قصد الاستفادة من أفضلية اللعب داخل الديار، وهو الأمر الذي سيزيد من فرص الفريق في إحداث المفاجأة. وفي المقابل، تأمل جميع الفرق أن تكون منافسة شباب عين وسارة، حيث أن الكل يريد ملاقاة الشباب بالنظر إلى أن فرص التأهل ستكون أكبر. الحراش يريد تفادي تكرار سيناريو حامل اللقب سيكون اتحاد الحراش حاضرا، بعد أن نجح في تجاوز عقبات فرق مغمورة هي ترجي القبة، نادي أزفون وبئر مراد رايس. ويأمل الحراشيون أن تواصل القرعة الابتسام لهم، على غرار الموسم الماضي، حيث خاض أشبال المدرب شارف جميع لقاءات الكأس بملعبهم باستثناء لقاء ثمن النهائي أمام مولودية بجاية، وهو الأمر الذي ساهم في وصول الحراشيين إلى محطة النهائي، وهو نفس الشيء الذي يأمل الحراشيون في تكراره. وأوضح نائب رئيس الفريق، بن  سمرة، لـ”الفجر”، أن طموحات هذا الموسم هي التتويج، مؤكدا أن الحراش قادرة على إعادة الإنجاز والوصول للنهائي للموسم الثاني   على التوالي. سطيف وسوسطارة  الأكثـر تجربة يعتبر كل من اتحاد العاصمة ووفاق سطيف الأكثـر تتويجا بكأس الجمهورية، سبعة وستة ألقاب، على التوالي. ويضع أبناء سوسطارة لقب الكأس كهدف أساسي لهم هذا الموسم، حيث أن إدارة حداد لن تقبل بغير التتويج، في حين يسعى وفاق سطيف لمواصلة عروضه القوية والتأهل لنصف النهائي، وهو الدور الذي اعتاد عليه نسور الكحلة خلال السنوات الأخيرة. شباب بلوزداد يريد الكأس السادسة أكد مناد أن رهان الكأس سيكون المخرج الوحيد أمام فريقه من أجل تعويض ابتعاد الشباب البلوزدادي عن صراعات لقب البطولة، مؤكدا أن السياربي قادرة على الذهاب بعيدا في الكأس هذا الموسم، ولم لا تحقيق التتويج السادس للفريق. ويأمل الشباب في تفادي وفاق سطيف الذي يمثل عقدة حقيقية لأبناء بلكور. الجميع يخشى طموحات تلمسان يعتبر وداد تلسمان من الفرق الطموحة هذا الموسم، حيث أن نتائج أشبال المدرب عمراني في الكأس والبطولة فاقت التوقعات، وهو الأمر الذي يجعلهم منافسا شرسا للجميع. ويطمح الوداد للاستقبال على أرضه شأنه شأن بقية الفرق، في حين أن الذهاب للعاصمة لن يكون إشكالا للزيانيين الذين نجحوا في العودة بنتائج لافتة في البطولة. الشلف لا تمل من الألقاب يعتبر حامل لقب البطولة الشلف من الفرق التي يخشى الجميع مواجهتها في هذا الدور، فاللاعبون يقاتلون على ثلاث جبهات: الكأس، البطولة والكأس الإفريقية، وقد أثبت أبناء الشلف أنه بامكانهم تخطي جميع المنافسين. بلحوت يريد تكرار  الإنجاز مع السياسي يعتبر شباب قسنطينة المنافس الأقوى داخل الديار بفضل دعم أنصاره اللامحدود، وهو الأمر الذي يؤهل السياسي للذهاب بعيدا في الكأس في حال استفاد السنافر من أفضلية اللعب داخل قواعدهم، كما أن  المدرب الجديد للشباب رشيد بلحوت سبق له تذوق طعم الكأس الموسم الفارط رفقة الكناري، ويأمل تكرار نفس الإنجاز هذا الموسم رفقة مدافعه زيتي الذي توج هو الآخر بالكأس مع شبيبة القبائل.   ج. إبراهيم