بهدف التعريف بالمونودرام و إقامة ورشات تكوينية ، و خلق جو لتبادل المعارف و الخبرات بين الجيلين في هذا النوع من المسرح، تنظم جمعية "ركح الواحات الثقافية" بالتنسيق مع دار الثقافة لولاية ورقلة و بمساهمة مديرية الشباب و الرياضة "ليالي مونودرام الواحات" و ذلك في الفترة من فاتح مارس إلى غاية الخامس منه. و حسب الجهة المنظمة فأن هذه التظاهرة الثقافية التي تحتفي هذه السنة بعيدها الرابع، أضحت عادة فنية ينتظرها الكثير من أهل الفن الرابع بالولاية و غيرها، و ما يثبت ذلك عدد الطلبات التي تلقتها هذه السنة للمشاركة و التي فاق 20 طلبا، مشيرين أنه تم منها انتقاء سبعة فرق تتنافس على جائزة "وسام الواحات"، إلى الجانب جوائز المراتب الثلاثة الأولى، و الذي سيشرف على اختيارها لجنة تحكيم تترأسها الدكتورة جميلة زقاي، أما أعضاؤها فهي تتكون من الشيخ العقباوي و مراد بن عيسى، و الدكتور سعيد ناصر من مصر.ومن الفرق الذي ستكون ضمن المنافسة نذكر منها عرض "نوارة "للممثلة وهيبة باعلي من ولاية تمنراست و هو العرض الذي سيفتح التظاهرة إلى جانب عرض فلكلوري تقدمه فرق تقليدية محلية، مسرحية "أوهام مسجونة" للفنان هشام قائدي من البيض، عرض "خدام الرجال سيدهم" للفنان حكيم روابح من البويرة، "حاب نتزوج" لفنان رائد غرسي من سطيف، عرض مسرحي "أسعيد" لفنان عبد السلام محمد من عين الدفلى، إلى جانب كل من الفنان سليم راشدي من بسكرة الذي سيسجل حضوره في التظاهرة من خلال عرضه "الثالوث المقدس" و الفنان العربي موساوي من تيارت بعرضه "فاصل ثم نواصل". بالإضافة إلى عرض عيد الباسط بوفنيك من الولاية المحتضنة للتظاهرة حيث سيقدم عرضه خارج المنافسة يحمل عنوان "الزهرة"، لإشارة ستتبع جميع العروض المقدمة في إطار المنافسة و التي تحتضنها دار الثقافة مفدي زكريا بمناقشة مفتوحة تكون بين المختصين و أهل الفن مع الجمهور.كما سينظم على هامش التظاهرة ورشتين تكوينيتين، الأولى تكون حول الكتابة الدرامية و التي ستكون تحت إشراف الدكتورة جميلة زقاي من جامعة وهران، و الثانية حول فن الإلقاء و ينشطها الدكتور المصري سعيد ناصر.كما ستعرف هذه التظاهرة تكريم وجوه فنية أعطت الكثير لمسرح في الولاية و لمسرح الجزائري بصفة عامة و من الوجوه الذي ستكرمها هذه الطبعة نذكر الأستاذ زرور طبال، مكي سوداني، بالإضافة لإلى نورة بوعجاجة.كما سينظم على هامش التظاهرة زيارات سياحية إلى المناطق الاثارية التي تكتنزها ولاية ورقلة و إلى قصورها العتيقة و المتحف الصحراوي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/02/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نسرين أحمد زواوي
المصدر : www.eldjazaireldjadida.dz