الجزائر

سباق حزبي محموم لكسب الناخبين



سباق حزبي محموم لكسب الناخبين
تناولت الصحافة الدولية في ال 36 ساعة الأخيرة أخبار انتهاء الحملة الانتخابية لتشريعيات ال 10 ماي بالجزائر.
وحاولت عدة مقالات لصحف ومواقع الكترونية تقييم ثلاثة أسابيع من نشاط الأحزاب والتشكيلات السياسية في الميدان، مشيرة وبصفة سلبية أن هذه الأخيرة قد »أخفقت نوعا ما في شد انتباه المواطنين والناخبين الجزائريين رغم ما بدلته من جهود ومحاولات«، فيما أشادت أخرى بجديد الحملة والذي يتمثل في المشاركة القوية للنساء في غمار التشريعيات.
ونقرأ في الموقع الإلكتروني ل BBC مقالا تحت عنوان: »نهاية الحملة« مفاده أن »الحملة الانتخابية لم تحظى بالاهتمام المنتظر بسبب هزالة الخطاب الحزبي وكذا المترشحين الأحرار في شد انتباه الوعاء الانتخابي الذي تكون الشريحة التي لا يتعدى معدل عمرها ال 35 سنة نسبة 70٪«.
وتساءل محرر المقال عن حظوظ المتسابقين في انتزاع عدد محترم من مقاعد البرلمان القادم، هذا وقد »شهدت حملتهم فتورا غير مسبوق وصعوبة كبيرة في ملء قاعات التجمعات الشعبية«.
وتطرق ذات المقال من جهة أخرى إلى صراع الأحزاب في كسب ثقة الجزائريين واستمالتهم إلى برامجها السياسية، مركزا على »الجهود والطاقة الكبيرة التي بدلت لحت الناخبين للإدلاء بأصواتهم وبقوة يوم ال 10 ماي«.
وتعرضت إذاعة فرنسا الدولية (RFI) عبر موقعها الالكتروني إلى تشريعيات ال 10 ماي.
وقال المحرر آن »التواصل بين الطبقة السياسية والمجتمع المدني مازالت في حاجة إلى جهد أكبر« مرتكزا في تحليله هذا على تصريحات أحد ممثلي نقابة عمال التربية والذي قال: »نحن لا ننتظر أي شيء من الأحزاب لكن مطالبنا عند الحكومة وعند رئيس الجمهورية«.
وخصصت صحيفة "Le jeune Afrique" موضوعا حول التشريعيات. وعنونت من جهتها الصحيفة الالكترونية " Pressafrik.com" مقالها المتعلق بالحدث السياسي الذي تعيشه الجزائر ب »مجاملة النساء المترشحات للبرلمان«.
وشرح ذات المقال بأن التشريعيات ال 10 ماي التي جاءت في ظل الإصلاحات التي دعا إليها العام الماضي، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، اتسمت ولأول مرة في تاريخ الانتخابات الجزائرية بمشاركة قوية للمرأة في القوائم الانتخابية، هذا بنسبة تتراوح من 20 إلى 50٪.
وأشادت ذات الصحيفة ب »الوجود المكتف للمرأة في كل النشاطات السياسية خلال الحملة، كالتجمعات الشعبية، اللقاءات الجوارية والندوات والمؤتمرات الصحفية، الشيء الذي يدل حسب محرر المقال على بوادر تغيير جاد وعميق في الخارطة السياسية بالجزائر«.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)