''ساعدت بولحبيب للخروج من السجن ولكنني سأقاضيه'' رئيس شباب قسنطينة يصرح

كشف، أمس، نور الدين أونيس ل''الخبر''، في رده على الاتهامات التي أطلقها ضده المدير الرياضي لشباب قسنطينة محمد بوالحبيب، بأنه رفع دعوى قضائية ضد هذا الأخير بتهمة القذف والتجريح ووصفه بالخائن والسارق وتحريض الأنصار ضده. معلنا رفضه الانسحاب من مجلس الإدارة باعتباره، كما قال، يبقى الرئيس الشرعي لها.
بدا نور الدين أونيس متأثرا من تصريحات بولحبيب حيث قال ''أنا الذي توسطت له لدى الهيئات العليا من أجل الاستفادة من العفو الرئاسي والخروج من السجن. وهناك أفراد من عائلته وعمال لدى إدارة شباب قسنطينة شاهدون على ذلك''. وواصل أونيس حديثه قائلا ''خنت من..؟ فالفدرالية راسلتني مرتين من أجل تقديم شهادات السوابق العدلية لأعضاء مجلس الإدارة، خمسة منهم استجابوا للأمر وثلاثة آخرون ومنهم ''سوسو'' رفضوا ذلك''. قبل أن يشير المتحدث بأن الرئيس الحالي للفريق الهاوي ياسين فرصادو كان قد تلقى منذ حوالي أسبوعين في اجتماع بالعاصمة تعليمات من طرف الكاتب العام للفدرالية من أجل تنحية ''بوالحبيب'' من مجلس الإدارة. وهو الأمر الذي أثار حفيظة هذا الأخير، يقول أونيس ''فأراد الضغط عن طريق الأنصار، رغم أنه لا علاقة لي بقضية شهادة السوابق العدلية''. كما عبّر أونيس عن استغرابه من فائدة وجود بوالحبيب في الفريق دون أي صفة قانونية حسبه، قبل أن يشدد على رفضه الانسحاب من مجلس الإدارة. مؤكدا بأنه يبقى الرئيس الفعلي لها وليس بن شيخ لفقون. متسائلا ''هل هناك وثيقة رسمية تثبت بأن هذا الأخير هو الرئيس الفعلي؟''. ليختم كلامه أن شباب قسنطينة حقق بداية جد إيجابية في البطولة، ولا يوجد هناك أي داع حسبه للعمل على زعزعة استقراره.