لُغَة على شَفَتيْك ترْسُم ساحِلا
وخُطاك ترصُدُ في السّماء بدائِلا
مَنْ أنت َ؟ هل تَرْجَمْت موْجًا جئْتَهُ ؟
فنفاكَ وهْوَ يَمُرّ وسْطَكَ هائلا ..
يا سارِقَ النّار العنيد أحُسّنِي
ريحًا ولَفْح النّار يَرْقصُ ذاهلا
كانت تُعَلِّمُنِي السُّكونَ بلادَتِي
واليَوْم كلِّي لا يُقيم فواصِلا
أيْن الهواء وأين يسْكن واثقًا ؟
ما سرّ أن يَمْضِي النَّسيم جَحَافِلا ؟
حُب يَحوم فَمَنْ يُجَرِّبُ جَمْرَهُ
مَنْ ذاك لوْ أوقَدْت مِنْهُ فتائلا ؟
أنا سارق النّار الجديد ..فَمَنْ يَرى
طُرُقَ الخَلاصِ ولا يُثيرُ قلاقلا ؟
بَعْثَرْت مِن عشْقِي الدَّفين وَلم أزل ْ
تحتَ السَّماء مُوَحِّدًا مُتَمَايِلا َ
فَوْق السّلام أسوق دفءَ براءتي
وأ َدُسّ في صَدْرِي السَّليم جَدَاولا
لا أ خْفِت النّور البَهِيَّ لأنّه ُ
أَهْدَى إلى سِحْر الحُروف بَلابِلا َ
مَنْسِيَّة مُدُن الهيَام بخافِقِي
تلْك التي رَسَمَت لِصَمْتِي ساحِلا
سَأسُد بَحْرَ الشَّوْق بينَ جوانحي
وأضُمُّهُ حتّى يصيرَ منَاهِلا
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/01/2011
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : مجذوب العيد المشراوي
المصدر : www.adab.com