ساحلي تحذّر من اختراق الإرهابيين الجزائر عبر اللجوء قالت إن مهمتهم تجنيد عناصر لمواجهة حرب مالي

دعت ممثلة الجزائر في اللجنة الإفريقية للدفاع عن حقوق الإنسان، ماية ساحلي، السلطات الأمنية الجزائر، للتدقيق الجيد في هويات اللاجئين الماليين الذين يخترقون الحدود البرية، لإمكانية اختراق عناصر إرهابية لجماعات اللاجئين والاندساس وسطهم لتجنيد عناصر جديدة تستغل في مواجهة الطلب الذي فرضته الحرب المندلعة بشمال مالي. وذكرت ساحلي التي تعد تقريرا مفصلا عن اللائجين الماليين، أن هذه الذريعة لابد أن لا تكون عقبة لصد طلب اللجوء من طرف دول الجوار، كما أكدت أن عدد اللاجئين الذين تم إحصاؤهم حتى جانفي 2012 هو 150 ألف لاجئ، أما 230 ألف فهو عدد الأشخاص الذين تحركوا في اتجاهات مختلفة ويشملهم الإحصاء العام لللاجئين المتواجد لدى اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان التي هي عضو بها. وقالت ضيفة القناة الإذاعية الثالثة، إن طريقة الاختراق هي السبيل الوحيد للجماعات الإرهابية للفرار من الحرب من جهة، وتأمين الطلب الموجود على تجنيد عناصر جديدة من جهة أخرى. كما لخصت مسارعة القوات الفرنسية للميدان في سياق فرض دبلوماسية الحضور، الذي يريد من خلالها الرئيس الفرنسي هولاند، لفت الأنظار الموجهة إليه بالداخل حول تسوية مشاكل الفرنسيين، فضلا عن الاستجابة إلى الطلب الذي رفعته الحكومة المالية، وحماية رعاياها المقدر عددهم ب 6 الآلاف فرنسي، وأخيرا تأمين مصالحها الاقتصادية باعتبار أن الساحل يزخر بالعديد من الخيرات والثروات المنجمية.