سائقوا سيارات الأجرة يتبادلون الإتهامات فيما تم تأجيل الجمعية العامة إلى إشعار آخر

شهدت الجمعية العامة المنعقدة نهار أمس بالباكس من طرف نقابة سيارات الأجرة لانتخاب ممثلين من السائقين لقيادة المكتب البلدي والولائي لعنابة فوضى عارمة سببها تراشق الاتهامات بين أعضاء النقابة والمنخرطين بها حيث اتهم النقابيون السابقون باستغلال مناصبهم داخل النقابة لقضاء مصالحهم الخاصة على حساب المصلحة العامة وكذا اتهامهم بالخيانة وعدم الاهتمام بانشغالات أصحاب المهنة والعمل على حلها. وهذا ما أدى إلى تأجيل الجمعية العامة إلى إشعار آخر حيث سيتم إخبار كل المنخرطين في النقابة بالموعد الجديد الذي يتم تحديده بعد عقد جلسات بين الأعضاء القدماء والنقابيين السابقين لتصفية الحسابات وغسل قاذوراتهم قبل عقد لقاء مع المنخرطين ومقابلتهم بنظافة لاختيار أشخاص نزهاء لقيادة المكتب النقابي سواء البلدي أو الولائي. وكما اختتمت بمنح الفرصة لطرح انشغالات أصحاب سيارات الأجرة والمتمثلة أساسا في قضية رخصة الاستغلال والتي أصبحت تثقل كاهلهم بسبب ارتفاع أسعارها حيث وصلت ما بين 11000 دج و 12000 دج للشهر وما زاد الطين بلة هو ضرورة دفع المستحقات مسبقا لمدة أربع سنوات وهذا ما جعل أصحاب المهنة يغرقون في كراء الرخص بعد انتهاء عقودهم أين تجد سائقي سيارات الأجرة متوقف عن العمل منذ أكثر من ثمانية أشهر ولذا فإن أصحاب سيارات الأجرة يطالبون بتدخل السلطات وعلى رأسهم وزير النقل لإلغاء تلك الرخص واستبدالها برخص إداريا. حورية فارح